الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الجماعة الإرهابية تنفذ خطة "الأرض المحروقة".. قطع طرق وإشعال إطارات ودفع بالشباب والفتيات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لجأت جماعة الإخوان "الإرهابية" إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة، بعد فشل جميع مخططات إرباك الدولة وعجز الجماعة عن وقف انطلاق خارطة المستقبل وكشف الغطاء السياسي الذي كانت تتستر خلفه وصدور قرار تصنيفها كتنظيم إرهابي.
وحاول أنصار "المحظورة" اليوم الجمعة، تنفيذ مؤامرة تهدف لنشر الفوضى في البلاد عبر مخطط تشتيت الأمن في عدة مناطق بالعديد من المحافظات إلا أن يقظة أجهزة الأمن حالت دون ذلك حيث كان الحضور الأمني واضحا للتصدي لهذه المخططات.
ففي محافظة القاهرة، وتحديدا في منطقة مدينة نصر، قام طلاب جامعة الأزهر المنتمون للجماعة الإرهابية بحرق الأشجار وإشعال الإطارات ورشق قوات الأمن بالحجارة، فقامت الشرطة بتفريقهم عقب إطلاق قنابل الغاز ضد العناصر التخريبية.
وفي المعادي وحلوان، أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات إخوانية خرجت بعد صلاة الجمعة من مسجدي "الرئيان" بالمعادي و"المراغي" بحلوان، وتعد هذه المظاهرات هي الأولى من نوعها التي تخرج عقب قرار مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها يعد تنظيما إرهابيا.


وفي محافظة الجيزة أشعل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية النيران في سيارة شرطة على الطريق الدائري بالعمرانية وقاموا بقطع الطريق، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف وإعادة فتحه بعد مطاردة العناصر التخريبية وإجبارهم على التراجع.
كما وقعت اشتباكات في شارع الهرم بين عناصر "المحظورة" وقوات الأمن، ما أسفر عن إصابة 4 من قوات الشرطة والقبض على 23 من عناصر جماعة الإخوان، مما أحدث ارباكا مرورياً شديداً ، كان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي نظموا مسيرة في شارع الهرم بعد صلاة الجمعة قاموا خلالها بإشعال الإطارات وقطع الطريق أمام مرور السيارات.
وشهدت محافظة الإسكندرية محاولات إثارة شغب من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ونجحت فرق البحث الجنائي بقيادة اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، في القبض على 14 شخصًا من المنتمين للتنظيم الإرهابي، خلال اشتراكهم في مسيرات مناهضة للنظام الحالي وقوات الشرطة بالمخالفة للقانون.
فيما تمكنت أجهزة الأمن بالغربية من فض اشتباكات بين أهالي قرية "محلة زياد" بمركز سمنود وأنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان لتحريضهم ضد الجيش والشرطة.


وفي محافظة المنيا وبالتحديد من مركز سمالوط، أطلق أنصار الإخوان الأعيرة النارية على قوات الأمن، ما أدى إلى إصابة فردين للأمن أحدهما أصيب بطلق ناري والآخر بسحجات وكدمات في الجسم بسبب إلقاء المولوتوف والطوب والحجارة من قبل عناصر الإخوان، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة الاستعداد القصوى وتكثيف التواجد الأمني على مراكز الشرطة والأقسام والمنشآت العامة.
وخلال هذه الأحداث أصيب المقدم أحمد عبد الغني، رئيس مباحث مركز شرطة ديرمواس، فى اشتباكات مع عشرات الإخوان أثناء مرورهم قرب مركز الشرطة، كما قاموا بحرق سيارة شرطة ورشق القوات بالحجارة.
وفي دمياط خرجت تظاهرات عنيفة لأنصار الجماعة الإرهابية بمدينة دمياط الجديدة، قام خلالها المتظاهرون بترديد هتافات مناهضة للقوات المسلحة وإطلاق الخرطوش على قوات الشرطة.
و تمكنت قوات الأمن من تفريقهم بإلقاء الغاز المسيل للدموع و ضبط عدد من أنصار الجماعة الإرهابية؛ وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات بالاختناق؛ نتيجة إلقاء الغاز المسيل للدموع.

كما اندلعت مصادمات عنيفة بين الأمن و الجماعة الإرهابية في مدينتي حوش عيسي و أبو المطامير بالبحيرة، عقب تنظيمهم مسيرات بدون ترخيص للتظاهر، وسط هتافات مناهضة للجيش و الشرطة.
كما شهدت محافظات الفيوم والإسماعيلية والسويس تظاهرات غير سلمية لعناصر "المحظورة" قامت خلالها بإلقاء زجاجات المولوتوف ورشق القوات المكلفة بالتأمين بالطوب مما أضطر القوات لإطلاق قنابل الغاز لحصار اعتداءات الإخوان ومنع امتدادها للمنشآت الحيوية والمدنيين العزل.