في سابقة هي الأولى من نوعها رفض أحمد دومة المتحدث باسم نقابة الصيادلة، التعليق علي واقعة منع الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة من دخول النقابة، قائلا: "النهاردة اجازة وماعنديش معلومات عن الواقعة".
وقال دومة لـ"البوابة نيوز": "إن مجلس النقابة اتخذ قرارا بعدم الحديث عن الأمر حتي الانتهاء من الأزمة ".
وبسؤاله عن كونه المتحدث الرسمي المخول له بالحديث للإعلام بقرار من المجلس أيضا، أوضح أن الأمر بناء علي قرار لن يتخطاه.
وتم منع محيي عبيد من دخول النقابة اليوم بناء على قرار مجلس النقابة بإيقافه عن عمله كنقيب وتحويله للتحقيق.
وكانت آخر محاولة لدرء الخلافات الأربعاء الماضي، حيث التقى أعضاء مجلس نقابة الصيادلة بأعضاء لجنة الصحة بالبرلمان، واستعرضوا تطورات الوضع داخل النقابة، وانتهى اللقاء إلى طرح بنود محددة توافق عليها الجميع من الحضور بما يتفق مع صحيح القانون واللائحة وبما يضمن الاعتذار الكامل للمجلس وأعضائه من الاعتداء الذى وقع عليهم من مجموعة غريبة ولا تمت بصلة للنقابة.
ووعد النواب بنقل هذه البنود التى قبلها المجلس الى النقيب فى انتظار رده على هذه البنود التى تم التوافق عليها، مع حفظ حق الجميع فى التقاضى واللجوء للنيابة العامة في أى شكوى فى مخالفات مالية غير مهنية.
يذكر أن عضو مجلس نقابة الصيادلة، أحمد فاروق، والأمين العام للنقابة أحمد عبيد، وعضو المجلس محمد عصمت، تقدموا الخميس الماضي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق حمل رقم 1520 لعام 2018 ضد نقيب الصيادلة الدكتور محيى عبيد، للمطالبة بالتحقيق معه في مخالفات مالية وإدارية، إضافة إلى وقائع البلطجة والتعدي على عدد من أعضاء مجلس النقابة.
وكان مجلس نقابة الصيادلة، قرر في اجتماعه، الذي انعقد في مقره، بجاردن سيتي، إيقاف نقيب الصيادلة محيي عبيد، عن العمل لمدة 3 أشهر، وتحويله للتحقيق.
كما قرر المجلس، تعيين الدكتور عصام عبدالحميد عبدالعزيز، كقائم بالأعمال، وتسيير أمور النقابة، لحين الانتهاء من التحقيق مع "عبيد".
