الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد هدم "الكونتيننتال".. 10 معلومات عن فندق الملوك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حينما تصطحب أبنائك إلى منطقة وسط البلد؛ لشراء الملابس والتنزه بشوارعها، يلفت انتباهك تمثال الخديوي إبراهيم باشا، الذى يزين ساحة ميدان الأوبرا، فتتأمل فيه قليل من الوقت، ومن ثم تتجه إلى فندق الكونتيننتال الكائن على الميدان مع شارع 26 يوليو؛ لتمتع بكيانه الأثري، ولكن حينما تتجول داخله، تجد المحال التجارية لبيع الملابس الرجالي، تسيطر على كافة ارجاؤه.
ولم يتوقف الأمر عند هذا، ولكن عند دخول الفندق، تصيبك الدهشة حينما ترى الانتشار الأمني بمحيطه، وعمليات الهدم في الطابق الرابع، وسط ملامح حزن واستياء عما يحدث لذلك؛ لتدور التساؤلات داخل ذهنك، كيف يتحول ذلك التراث الآثري إلى "خرابة"؟، لم يكن ذلك المشهد الذي آثار الغضب، بل حسرة وصراخ المستأجرين تبدو عليهم، لا يدرون ماذا هم بفاعلون!، وفي صوت واحد تجدهم يستنجدون بترميم الفندق والعودة إليه مرة أخرى، حفاظًا على أسرهم من التشرد.
وفي السطور المقبلة، نستعرض لكم تاريخ ذلك الفندق منذ البداية..
1- انشأ "فندق جراند كونتيننتال، عام 1908، وكان يوجد مكانه فندق نيوأوتل، وقد هدم وأعيد بناؤه بهذا الأسم، له تاريخ لكل حكام مصر في الزمن الجميل، وكان المقر الرئيسي لضيوف مصر نطرا لموقعه المتميز. 
2- كان لهذا الفندق «كازينو» كبير يطل على ميدان الأوبرا، وحل عليه عدد من ملوك وملكات أوروبا، خلال الاحتفالات بافتتاح قناة السويس.
3- وبعد سنوات، حل مكان هذا الكازينو الكبير المطل على الميدان، محال تجارية تخصص معظمها فى بيع الملابس الرجالى والأقمشة، ويوجد ممر الكونتيننتال بين شارعى فؤاد وعدلي.
4- يحتوى على أكثر من 200 محل أغلبهم لبيع أفخم الأقمشة والملابس ذات الأسماء القديمة فى السوق المصرية.
5- أهملت الدولة هذا الفندق حتى عام 1990، حيث تم تحويله كمقر لشركة الفنادق المصرية "إيجوث".
6- فى عهد رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور أحمد نظيف، ووزير الاستثمار السابق محمود محيى الدين، تم الاتفاق على بيع الفندق، البالغة مساحته 10 آلاف و733 مترا، وإخلاء أصحاب المحال الموجودة به، وبيعه شاملا لمستثمر سياحى.
7- شكلت محافظة القاهرة، لجانًا لمعاينة المبنى المكون من 3 أجزاء يطل الأول على ش 26 يوليو والثانى على ميدان الأوبرا والثالث على شارع عدلى و133 محلا و267 ورشة مشغولات يدوية.
8- قضت المحكمة بتنكيس العقار وهدم غرف السطوح، وإخطار الشركة المالكة للفندق وإلزامها بالقيام بأعمال الترميم للمبانى بالجزء الأوسط، إلا أنه تم الطعن على هذا الإجراء من جانب الشركة مالكة الفندق، واستمر الخلاف بين المستأجرين فى ساحات القضاء.
9- قيمة ثروات الفندق، تقدر بنحو 3 مليارات دولار، ومن الثروات الوطنية المهملة، وفق ما قاله الخبراء.
10- أصابت لعنة الملك توت عنخ آمون هذا الفندق، لأن اللورد الإنجليزى «كارنارفون»، الذى كان يمول عمليات البحث عن قبر توت عنخ أمون، التى قام بها الأثرى هيوارد كارتر، كان يقيم بالفندق فلدغته بعوضة على خده، وتوفى فى غرفته، كانت هذه أحدى الروايات الصادرة عنه.