الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

سياسيون: الرئيس في "مسقط" لـ"لم الشمل العربي" ومواجهة الإرهاب

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد أعضاء بمجلس النواب، وسياسيون، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لسلطنة عمان، أمس، مؤكدين أن الزيارة تعد الأولى منذ توليه رئاسة الدولة، وتأتي لتتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث التحديات التي تواجه المنطقة، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب.



وأشاد النائب محمد صلاح عبدالبديع، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بزيارة السيسي لسلطنة عمان، مؤكدًا أنها جاءت في وقت مناسب، بهدف توطيد العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بشكل أكبر بين البلدين.

وأكد عبدالبديع، ضرورة تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقراره، لافتًا إلى أن زيارات السيسي دائمًا يكون لها مغزى وتكون ناجحة.

 


وفى نفس السياق، قال أحمد بيومى، نائب رئيس حزب الدستور، إن سلطنة عمان من الدول الاقتصادية، ولها دور فعال فى المشاركة بالحياة السياسية، خصوصا فيما يخص ملفات دول الخليج، وهو الأمر الذى يجعل هذه الزيارة لها أهميتها السياسية والاقتصادية لمصر.
وأضاف «بيومى»، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن الزيارة تأتى لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، ومناقشة مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وذلك لإخراج منطقة الشرق الأوسط من الصراعات الدامية التى بدأت منذ أعوام، وتسببت فى انهيار ودمار العديد من الدول العربية.


بدوره، قال النائب على بدر، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الغرض من هذه الزيارة هو توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى أن تحركات السيسى فى الدول العربية باتت ضرورية لمواجهة جميع التحديات التى تواجه الوطن العربى ككل.
وأوضح «بدر» أن هذه الزيارة ستخرج بنتائج إيجابية واضحة بإنشاء سوق عربية مشتركة تعزز العلاقات الاقتصادية وتدعم إنشاء استثمارات فى مصر والوطن العربى، بالإضافة إلى خلق رؤية واحدة لمواجهة التحديات الحالية المتعلقة بالإرهاب.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الزيارة تعكس حرص الدولتين على التنسيق المتواصل لمواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة فى المرحلة الراهنة، والتى تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومى العربى، والتصدى لمحاولات التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.


وفى نفس الصدد، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة السيسى للسلطنة عمان لأول مرة منذ توليه السلطة تأتى فى توقيت مهم، مبينًا أنها تأتى فى إطار إتمام الحضور المصرى فى دول الخليج، والتواجد فى جميع الدول لتأكيد الحضور المصرى السياسى والاستراتيجى.
وأضاف فهمى، أن سلطنة عمان لها أهمية فى مجلس دول الخليج، ولها مواقف مهمة وواضحة فى القضايا العربية، وما قدمته من مواقف حيادية يؤكد ذلك، سواء من خلال تبنى دور الوساطة خلال الأزمة الكويتية، أو من خلال اتخاذ موقف حيادى فى الأزمة القطرية، وموقف الدول العربية تجاهها، مشيرًا إلى مواقفها فى الخليج وأمن اليمن.


وقال النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إنه من المقرر أن تشهد زيارة الرئيس مع نظيره السلطان قابوس بن سعيد، وكبار المسئولين فى السلطنة، جلسات مباحثات بين الجانبين لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، لافتًا إلى تناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المسعود، فى تصريح لـ«البوابة»، أن الرئيس السيسى حريص على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية العربية التى تجمع بين الشعبين المصرى والعمانى، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين فى مختلف التعاون التجارى والاقتصادى والثقافى التى تصب فى صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
وأثنى النائب على جهود الرئيس فى لم شمل الوطن العربى وتضافر الجهود العربية فى التصدى للدول التى تسعى لتفكيك الوطن العربى.


من جانب آخر، قال علاء عصام، أمين إعلام شباب حزب التجمع، إن سلطنة عمان دولة خليجية شقيقة، وهناك صلة قوية منذ سنوات بين البلدين، مشيرًا إلى أن عمان على المستوى السياسى لم تكن لها مواقف ضد الدولة المصرية، بل كانت دائمًا تتبنى الدور المعتدل فى قضايا الإقليم العربى.
وأضاف عصام، أن هذه الزيارة سيكون لها رد فعل إيجابى على عدد من القضايا فى المنطقة العربية، مبينًا أن هذه الزيارة ستكون فرصة لمناقشة عدد من القضايا والأزمات فى المنطقة العربية، هذا بالإضافة إلى وجود تعاون اقتصادى.
وأشار إلى أن الدولة المصرية حريصة على تبنى دور سياسى متنوع وتعدد علاقتها مع الدولة العربية والأجنبية.