الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم السبت 3 فبراير 2018

 الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت، عددًا من القضايا المهمة.

ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن مصر عاشت سبع سنوات عجاف منذ اندلاع أحداث يناير الدامية وفشل المؤامرة الكبرى التي كانت تحاك ضد مصر وتشارك فيها قوي دولية وإقليمية وعربية كل منها يبحث عن مصالحه ولو على حساب مصر الأرض والشعب والتراث.

وأضاف أن مصر كانت بشعبها وجيشها وشرطتها لهم بالمرصاد، ودفع الجميع الثمن غاليا من دماء الشهداء الذين استشهدوا في المواجهات الغادرة التي استخدم فيها الإرهابيون كافة الوسائل لتنفيذ المخطط الإجرامي، وحما الله مصر بعد أن قيض لها رجالا أشداء في مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي تصدوا لهذه المؤامرة وأحبطوها بعد أن كشفوا كل خيوطها.

وأشاد الكاتب بحقل ظهر وما يحتويه من اكتشافات هائلة من الغاز الطبيعي المخزونة على عمق أكثر من 4 آلاف متر في عمق البحر المتوسط في المياه الإقليمية لمصر منذ آلاف السنين تقدر بتريليونات الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي تسد احتياجات مصر من الغاز ويوفر ما قيمته 40 مليار جنيه قيمة الدعم الذي كانت تتحمله الدولة سنويا لعدم رفع أسعار البنزين والبوتاجاز للمواطنين ويصدر الباقي إلى الخارج بما قيمته 2 مليار دولار سنويا أي ما يعادل 38 مليار جنيه مصري.

وقال إن هذا الاكتشاف يعتبر أحد الاكتشافات المهمة في مصر والتي تحقق نهضة اقتصادية كبري طال انتظارها وحان وقت اقتطافها في عام الحصاد الذي نعيشه هذه الأيام والذي يشهد انتخابات رئاسية يخرج فيها ملايين المصريين ليجددوا مساندتهم للرئيس السيسي لتولي قيادة البلاد لفترة رئاسية ثانية يستكمل فيها المسيرة وتجني مصر ثمار الجهد والعرق والدم والدموع وتتحقق الآمال في التنمية والرخاء ويخيب ظن الأشرار الذين يتاجرون بآلام الناس وأحلامهم لتحقيق مصالح ضيقة وتنفيذ مؤامرات فاشلة كان لها بالمرصاد دائما شعب مصر وجيشها وشرطتها حتي تتواصل مسيرة التقدم على أرض مصر لتستعيد مكانتها وريادتها بين الأمم.

وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطالله إن عليهم أن يرفعوا رايات الاستسلام وأن يعترفوا بفشلهم في إيقاف ورشة العمل المصرية التي تغطى كل شبر فوق أرض مصر فالذي رأيناه بأعيننا خلال مراسم افتتاح الرئيس السيسي حقل ظهر البترولي بعد إنجاز المهمة في زمن قياسي هو شيء أقرب إلى المعجزة.

وأضاف أن على أولئك المرضى بداء الحقد والكراهية ضد مصر أن يتيقنوا أن ذخيرتهم التي يزودون بها مدافع التشكيك والتحريض هي ذخيرة فاسدة وإنها لن تصيب أحدا غير هؤلاء البلهاء الذين يطلقونها من استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن وإسطنبول ممن خلعوا الأقنعة والبراقع وانكشفت حقيقتهم أمام شعب مصر كأناس بلا حياء وبلا شرف.

وأشار الكاتب إلى أنه رأي وجوههم الكالحة بعد افتتاح الحقل البترولي فازداد يقيني ويقين غالبية المصريين بحجم الصدمة التي أصابت حلف الشر والكراهية من تكرار فشل محاولاتهم لتخريب مسيرة التنمية عن طريق الإرهاب بالتوازي مع فشل محاولات تسللهم للعقل المصري عن طريق الشاشات الملعونة.

ووجه الكاتب كلامه للرئيس السيسي قائلًا: "إن شعب مصر لن يخذلك إذا طلبت منه تفويضا جديدا بعد أن بدأت بشائر التنمية تزداد وضوحا وها هي الحقائق تتكشف واحدة بعد واحدة فالذي رآه الشعب لم يكن صدفة وإنما هو ميعاد مع لحظة التقاء حصاد العمل الشاق مع رايات الأمل المشروع ليتأكد لكل ذي عينين إنه بعد 4 سنوات من العمل بإمكاننا أن نتجه نحو 4 سنوات من الأمل فقد بدأ جزء من الحلم يتحقق وعلينا الإمساك به ومنحه قوة الحياة ليستمر وينمو».

وقال الكاتب إن المصريين أصبحوا على يقين بأنه لا حل ولا أمل فى مصر إلا بالمزيد من العمل والحمد لله أن قطار التنمية قد انطلق ولا يمكن إيقافه مهما تآمر المتآمرون بقنابل الموت وسموم التحريض والتشكيك.

وفي عموده بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالنبي الشحات إن قطر التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتمول الجماعات الإرهابية في المنطقة بمليارات الدولارات تعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة اليمين الصهيوني في محاولة يائسة لتجميل صورتها والتخفيف من أزمتها.

وأضاف أن صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية كشفت تفاصيل اللقاء الذي دار بين أمير الإرهاب في الدوحة وعدد من زعماء المنظمة الصهيونية الأمريكية في إطار الحملة القطرية لنيل دعم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط عليها فيما يتعلق بملف دعمها للإرهاب والمنظمات الإرهابية بالمنطقة بحثا عن زعامة واهية.

وأكد أن أخطر ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية من أن تمويل الرحلة بالكامل كان على نفقة الديوان الأميري وذكر "مورتون كلاين"، زعيم المنظمة الصهيونية أنه جلس مع الأمير تميم قرابة الساعتين تلقي خلالها تأكيدات منه بتغيير موقف قطر حيال القضايا التي تمس إسرائيل وفضح الرجل تنظيم الحمدين على الملأ حينما قال إن المسئولين القطريين أبلغوه إنهم لا يدعمون حماس وأن عملهم في غزة يتم بالتنسيق مع إسرائيل وهو لاشك كلام خطير يكشف بوضوح الدور القذر الذي تلعبه الدوحة في كثير من الملفات لزعزعة الاستقرار في بعض دول الجوار.

وتساءل الكاتب لماذا لم تفصح الجزيرة القطرية عن تفاصيل هذا اللقاء المشبوه ولماذا لم تتحدث قنوات الإخوان في تركيا عن العمالة والخيانة القطرية للقضية الفلسطينية أم إنهم يخشون من قطع ووقف التمويلات التي تمولها لهم قطر.

وأشار إلى أنه برغم التبريرات التي ساقها زعماء المجتمع اليهودي الصهيوني الذين زاروا قطر ومنها أن هذه الزيارات كلها تأتي لصالح دعم إسرائيل إلا أنهم لم يسلموا من الانتقادات الحادة داخل الوسط اليهودي نفسه.

وقال إن الحاخام "اسمولاي بوثيتش"، أحد زعماء اليهود الارثوذوكس في ولاية نيوجيرسي الأمريكية نشر مقالا تحت عنوان "بيع المجتمع اليهودي إلى قطر "وقال بالنص والحرف"، إن قطر تحاول شراء اللوبي اليهودي"، واستطرد قائلا: إنه لا شك أن هؤلاء الأفراد اليهود الذين استأجرتهم قطر وقبلوا منها المال من أجل تخفيف الضغط عنها بسبب أنشطة تمويل الإرهاب وهؤلاء للأسف يحاولون تبني وجهة نظر الحكومة القطرية برغم أن هناك كثيراً من الأدلة حول دعم قطر للإرهاب وارتباطها بعلاقات مباشرة مع حركة حماس في غزة وتنظيم القاعدة بليبيا وطالبان والإخوان وغيرها من المنظمات الأخرى.