الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أستراليا.. الأنبا رافائيل يترأس الصلاة في كنيسة "مارمينا".. ومناشدة لـ"تواضروس" لافتتاح مستشفى المنيا

الأنبا رافائيل
الأنبا رافائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يترأس الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس خلال زيارته للقارة الأسترالية، صلاة القداس الإلهى بكنيسة القديس مار مينا والقديسة مارينا اليوم السبت، ويصلى العشية بكنيسة الشهيد مار جرجس يعقبها اجتماع عام بالشعب على أن ينهى زيارته لمدينة ملبورن صباح غد الأحد بالقداس الإلهى بكنيسة القديسة العذراء مريم بكينزنتون.
ومن المقرر أن يصل غدا إلى مدينة أديليد ليترأس صلاة العشية بكنيسة العذراء والأنبا بيشوى كما يترأس القداس الإلهى بالكنيسة نفسها صباح الإثنين المقبل، كما سيصل فى اليوم نفسه إلى مدينة بيرث العشية بكنيسة القديس مار مرقس والقديس مار جرجس، ويصلى القداس يوم الثلاثاء المقبل بكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل يعقبها اجتماع عام بشعب الكنيسة ثم يغادر مطار بيرث الدولى عائدًا إلى القاهرة مساء فى ختام زيارته لأستراليا.
ومن المقرر أن يتفقد سكرتير المجمع المقدس خلال زيارته الرعوية للإيبارشية مدن ملبورن أديليد وبيرث، وسيتفقد دير الملاك ميخائيل للراهبات كما سيزور برج أبئورو الذى افتتحه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وخصص الأنبا رافائيل خلال كلمته بدير الأنبا أنطونيوس، عن التعليم وأهميته تناول فيها أهم صفات ومقومات الخادم منها التقوى الأمانة والكفاءة، مشددًا على أهمية أن يكون الخادم قارئا جيدا للكتاب المقدس ويستعين بأهم مصادر التعليم وهو (التقليد) المتمثل فى ٣ أشياء رئيسية هى الكتاب المقدس، والصلوات التى تثبت الإيمان والآباء الذين فسروا الإنجيل خاصة فى القرون الخمسة الأولى بالاستعانة بالنصوص الأصلية.
وما زالت المشادات بين الأنبا دانييل أسقف سيدنى والأقباط المقيمين هناك مستمرة، بعد أن مرت بفترة هدوء عقب زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لهم، بعد أن حاولوا تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية التى فشلت كلها، بعد نجاح الأسقف فى تغيير جدول زيارات البابا للكنائس عددا من المرات انتهت بعدم قدرتهم على لقاء البطريرك، الذى أدى إلى إصابة الشعب بالإحباط.
ومن أستراليا وصف الكاتب الصحفى أشرف حلمى ما يدور فى صعيد مصر فى مستشفى «العذراء وأم النور» بأنه «راعى مصر بين الإنعاش والانتعاش»، وقال: «انتظر آلاف المصريين ولادة مستشفى راعى مصر القابعة فى صعيد مصر منذ عام بعد أن أوشك مؤسسوه على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية لافتتاحه لخدمة الفقراء والمحتاجين إلا أنه تعثرت ولادته وسقط سهوا فى صراع مرير بين الكنيسة ومؤسسة راعى مصر».
وأشار حلمى لـ«البوابة» إلى أن مستشفى الراعى بني على أعمدته مما أدى إلى نقله لأروقة العناية المركزة داخل الكنيسة القبطية، منتظرا قبلة الحياة الروحية التى تعطيه إياها القيادات الكنسية برعاية قداسة البابا تواصروس الثانى، بإشارة واحدة كى ما تتحرك أقسامه وتعمل أجهزته الطبية وتنتعش الحياة فيه وتخرج للنور وتبث الروح فى حياة آلاف المرضى الذين يحلمون به.
وأكد حلمى أنه تلقى العديد من الاتصالات لبعض الأصدقاء وأراخنة الكنيسة بخصوص مستشفى الراعى بمصر إضافة إلى بعض المراسلات، وأحسست مدى الشعور بالحزن والأسى على وجوه أصدقائى مؤكدين رفضهم ضياع مجهود السنين الذى قام به مؤسسو راعى مصر بالداخل والخارج لبناء المستشفى الذى بارك فكرته البابا شنودة الثالث عام ٢٠١٢ قبل نياحته.
وناشد حلمى البابا تواضروس للمساعدة فى إزالة كافة المعوقات لدى وزارة الصحة التى أدت إلى وقف إجراءات الترخيص الخاص ووقفت حائلاَ أمام افتتاح المستشفى الذى سعت إليه مؤسسة الراعى لتحقيق الأهداف والمسئوليات التى أخذها على عاتقها خدام المؤسسة لتقديم خدمة جليلة للوطن.