بدأت السدة الشتوية بمحافظة الفيوم، والتى كشفت عن كارثة من الإهمال والتلوث وانتشار الأوبئة والأمراض، فبمجرد أن قلت المياه ببحر يوسف والذى يمر بوسط مدينة الفيوم، ظهر تلال من إطارات السيارات وجزء الهدم الملقاة في قاع البحر والقمامة التى تلقى فى البحر بكميات هائلة.
وأكد أهالي حي النويري أن ترعة بحر يوسف هي الترعة التى تمد محافظة الفيوم بالماء من نهر النيل وتنبع من النيل عند ديروط بمحافظة أسيوط مارا بمحافظة المنيا ومحافظة بني سويف ثم إلى الفيوم.
وأضاف الأهالي، أن أعمال مديرية الري في تنظيف وتطهير بحر يوسف وسط تجاهل القيادات التنفيذية في فترة السدة الشتوية يظهر فيها البحر بشكل قبيح، والذى يزول بانتهاء السدة الشتوية وعودة المياه للبحر لتخفى بداخلها هذه المناظر السي ألم يمر المسئولون بسياراتهم من وسط المدينة ليشاهدوا هذا المنظر السيئ ويعاقبوا المقصرين.