تستعد روسيا، لتسليم مصر، أحد أحدث أنظمة حماية المفاعلات النووية، في محطة الضبعة النووية عام 2020، والتي ستحمي المفاعلات من ذوبان الوقود النووي، حال وقوع كارثة كبيرة.
وأعلنت هيئة الحكومة الروسية للطاقة النووية "روساتوم"، أمس الخميس، موعد تسليم مصائد المواد النووية المنصهرة الخاصة بالمحطات النووية، حيث سيتم تسليم أول مصيدة لذوبان المواد المنصهرة نوويًا، لوحدات الطاقة رقم 1 و2 لمحطة الطاقة النووية "الضبعة" في عام 2020.
وأضافت "روساتوم"، في بيان عنها، نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أنها ستقوم بتوريد واحدة من أنظمة حماية وحدات الطاقة المستقبلية في أول محطة للطاقة النووية المصرية بـ"الضبعة".
وتعد مصيدة قلب المفاعل للمواد المنصهرة النووية تطورا فريدا للعلماء النوويين الروس، وهو نظام خاص لحماية محطة الطاقة النووية في حالة وقوع حادث مع ذوبان الوقود النووي في المفاعل.
وتلك المصائد عبارة عن حاوية يتم تركيبها تحت قاع وعاء المفاعل، وفي حالة وقوع حادث، تلتقط المصيدة قلب المفاعل والأجزاء الأساسية المنصهرة والأجزاء الإنشائية في هيكل المفاعل، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يلحق بوعاء الاحتواء وتمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة.
يذكر أن أول مرة، تم تركيب مصيدة الذوبان في المرحلة الأولى من محطة توليد الطاقة النووية " تيانوان" في الصين، التي بنيت وفقا للمشروع الروسي.
وسيتم بناء وحدات الطاقة الأربع لمحطة الطاقة النووية "الضبعة" مع زيادة السلامة وتحسين المؤشرات الفنية، ومن المقرر أن يتم تسليم مصيدة الذوبان لوحدات الطاقة رقم 1 و2 لمحطة الطاقة النووية "الضبعة" في عام 2020، وللوحدة رقم 3 في عام 2021 وللوحدة رقم 4 في عام 2022.
يحمل النظام اسم "فخ الذوبان"، وتستخدمه شركة روس أتوم الروسية، لمكافحة تسريب الوقود النووي من المفاعل حال وقوع كارثة، أدت إلى تسريبه في البيئة المحيطة.
وتستعد روسيا لبناء 4 مفاعلات للطاقة النووية في منطقة "الضبعة" بمرسى مطروح قرب البحر المتوسط، حيث ستكون المفاعلات من نوعية VVER 1200، تابعة للجيل الثالث من المحطات النووية الروسية "3+" والتي تبنى وفقا لمعايير المفاعلات النووية الروسية لعام 2006، بهدف زيادة السلامة وتحسين المؤشرات الفنية والاقتصادية.
وأعلنت هيئة الحكومة الروسية للطاقة النووية "روساتوم"، أمس الخميس، موعد تسليم مصائد المواد النووية المنصهرة الخاصة بالمحطات النووية، حيث سيتم تسليم أول مصيدة لذوبان المواد المنصهرة نوويًا، لوحدات الطاقة رقم 1 و2 لمحطة الطاقة النووية "الضبعة" في عام 2020.
وأضافت "روساتوم"، في بيان عنها، نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أنها ستقوم بتوريد واحدة من أنظمة حماية وحدات الطاقة المستقبلية في أول محطة للطاقة النووية المصرية بـ"الضبعة".
وتعد مصيدة قلب المفاعل للمواد المنصهرة النووية تطورا فريدا للعلماء النوويين الروس، وهو نظام خاص لحماية محطة الطاقة النووية في حالة وقوع حادث مع ذوبان الوقود النووي في المفاعل.
وتلك المصائد عبارة عن حاوية يتم تركيبها تحت قاع وعاء المفاعل، وفي حالة وقوع حادث، تلتقط المصيدة قلب المفاعل والأجزاء الأساسية المنصهرة والأجزاء الإنشائية في هيكل المفاعل، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يلحق بوعاء الاحتواء وتمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة.
يذكر أن أول مرة، تم تركيب مصيدة الذوبان في المرحلة الأولى من محطة توليد الطاقة النووية " تيانوان" في الصين، التي بنيت وفقا للمشروع الروسي.
وسيتم بناء وحدات الطاقة الأربع لمحطة الطاقة النووية "الضبعة" مع زيادة السلامة وتحسين المؤشرات الفنية، ومن المقرر أن يتم تسليم مصيدة الذوبان لوحدات الطاقة رقم 1 و2 لمحطة الطاقة النووية "الضبعة" في عام 2020، وللوحدة رقم 3 في عام 2021 وللوحدة رقم 4 في عام 2022.
يحمل النظام اسم "فخ الذوبان"، وتستخدمه شركة روس أتوم الروسية، لمكافحة تسريب الوقود النووي من المفاعل حال وقوع كارثة، أدت إلى تسريبه في البيئة المحيطة.
وتستعد روسيا لبناء 4 مفاعلات للطاقة النووية في منطقة "الضبعة" بمرسى مطروح قرب البحر المتوسط، حيث ستكون المفاعلات من نوعية VVER 1200، تابعة للجيل الثالث من المحطات النووية الروسية "3+" والتي تبنى وفقا لمعايير المفاعلات النووية الروسية لعام 2006، بهدف زيادة السلامة وتحسين المؤشرات الفنية والاقتصادية.
