قال اللواء حمدي بخيت، محلل إستراتيجي وعسكري ومستشار مدير كلية القادة والأركان، إنه في عام 2003، أبلغنا القيادة السياسية أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، ولكن القرار وقتها كان تسكين الأزمة وعدم الإفصاح بذلك.
جاء ذلك خلال الندوة بعنوان "مصر إلى أين؟" التي ينظمها نادي سموحة، مساء أمس الخميس، بحضور المهندس فرج عامر، عضو مجلس النواب وعدد من أعضاء النادي، وأعضاء مجلس النواب.
وأضاف: "ترسيم الحدود المائية مع السعودية أثمرت عن استثمارات قفزت الي ١٢ مليار دولار، والأيام سوف تثبت لنا أن الخير قادم من البحر الأحمر بعد ضخ هذا الاستثمارات في مجال التنقيب عن الثروات البترولية والغاز الطبيعي"، مشيرًا إلى "أن الذي ساعدنا على حقل ظهر هو ترسيم الحدود مع قبرص.
وأشار بخيت، إلى أن هناك "جواز كاثوليكي" بين التنظيمات الإرهابية والمخابرات الأمريكية، مؤكدًا أن الإرهاب الذي ينال أمريكا هي رسالة منهم وقت الحديث عنهم أنهم جماعة إرهابية كنوع من أنواع التحذيرات فقط لاغير وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي واجهت الإرهاب.