تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
خصلة شعرك
هذه التى تضبطينها
كل دقيقتين
ثم تعاود الفرار
تخفينها تحت طرحتك
كنصل حاد
فتهرب كمجرم عتيد.
خصلتك هذه
اعتادت أن تطعن الهواء
مرة فقأت عينه
ومرة تركت جرحا عميقا
فى قلبه
كل يوم تترك فيه
ندبة جديدة
ليسير فى الشوارع
بجسد دام
ويصفر من الوجع.
كدت أمقت خصلتك،
هذه المجرمة،
لولا أننى رأيت الهواء،
المجنى عليه هذا،
والدماء تنفر من جسده كله،
يفترش البلاط تحت قدميك
بعد استحمامك المسائي
لتسقطى عليه قطرات
من خصلتك المبللة
فتندمل جراحه الغائرة
ويولد جسده من جديد
ويتمشى فرحا فى الشوارع
قصيدة لـ«عمر شهريار»