قال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن أهم ما اتسم به حفل افتتاح مشروع الحقل ظهر ببورسعيد، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي حضور المهندس شريف إسماعيل لهذه الاحتفالية بعد عودته من رحلة علاجية، وتوجيه الشكر له.
وأضاف الوزير الأسبق أن الحفل يتضمن إظهار أهمية هذا الكشف كنقطة تحول رئيسية لعمليات البحث والاستكشاف في المياه العميقة في البحر المتوسط بعد إخفاق احدي الشركات العالمية في تحقيق كشف تجاري ذو مردود اقتصادي، ما تسبب في حالة من الشك بتواجد ثروات بترولية في المنطقة، وهو ما دحضه كشف ظهر كأكبر خزان غازي تم الكشف عنه في مصر والبحر المتوسط حتي الأن.
وأشار إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود، لها أهمية كبري، الأمر الذي أثار لغطًا كبيرًا في نوفمبر ٢٠١٢، وتسبب في تأجيل تقدم الشركاء الأجانب بعروضهم للحصول علي مناطق الامتياز بمياهنا الاقتصادية، وهو الامر الذي وجهناه بحزم في حينة وأغلقنا الباب علي المشككين، ما أدي لتقدم الشركات بعروضها وقًيام قطاع البترول بتقيمها وإعداد تقارير التوصية بالتربية في بدايات ٢٠١٣، والسير في إعداد مشروعات القوانين لاتفاقيات الامتياز وتوقيعها في يناير ٢٠١٤.
