نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تنموية موسعة اليوم الخميس حول أساليب الري الحديثة ودورها في المحافظة على إهدار المياه وذلك بمقر الإدارة الزراعية بالمحلة الكبرى.
وأدارة الندوة محمود السمرى الإعلامي بمركز إعلام المحلة وأشرف عليها مصطفى حسين يوسف مدير المركز وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.
وقال المهندس جمال الشيمى وكيل وزارة الموارد المائية والري بمحافظة الغربية: "التحديات التي تواجهنا حاليا هي تدهور نوعية المياه نتيجة إلقاء المخلفات فى المجارى المائية وزيادة الفواقد المائية والتوسع فى زراعة المحاصيل الشرهة للمياه والزيادة السكانية الكبيرة التى تستدعى التوسع فى الزراعة".
وأوضح الشيمى أن الوزارة وضعت خطة لمواجهة تلك التحديات تتمثل فى ترشيد استهلاك المياه فى الزراعة عن طريق استخدام أساليب الزراعة الحديثة مثل الصوب وإستخدام أساليب الرى الحديثة مثل التنقيط والرش وضرورة تسوية الأراضى بالليزر حتى لا تستهلك مياها كثيرة فى الرى.
وأشار إلى أن الدولة تتوسع فى محطات معالجة مياه الصرف وذلك لتنقية مياه الصرف الصحي قبل إلقائها فى المجارى المائية التى تستخدم فى رى المزروعات وكذلك محطات تحلية مياه البحر لتوفير المياه.
وشدد الشيمى على ضرورة تطهير "المساقى الخصوصية" حتى تسهل انسياب المياه وذلك يؤدى إلى عدم هدر المياه وأشار إلى أن هناك خطة لتبطين الترع بالحجارة.
وأدارة الندوة محمود السمرى الإعلامي بمركز إعلام المحلة وأشرف عليها مصطفى حسين يوسف مدير المركز وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.
وقال المهندس جمال الشيمى وكيل وزارة الموارد المائية والري بمحافظة الغربية: "التحديات التي تواجهنا حاليا هي تدهور نوعية المياه نتيجة إلقاء المخلفات فى المجارى المائية وزيادة الفواقد المائية والتوسع فى زراعة المحاصيل الشرهة للمياه والزيادة السكانية الكبيرة التى تستدعى التوسع فى الزراعة".
وأوضح الشيمى أن الوزارة وضعت خطة لمواجهة تلك التحديات تتمثل فى ترشيد استهلاك المياه فى الزراعة عن طريق استخدام أساليب الزراعة الحديثة مثل الصوب وإستخدام أساليب الرى الحديثة مثل التنقيط والرش وضرورة تسوية الأراضى بالليزر حتى لا تستهلك مياها كثيرة فى الرى.
وأشار إلى أن الدولة تتوسع فى محطات معالجة مياه الصرف وذلك لتنقية مياه الصرف الصحي قبل إلقائها فى المجارى المائية التى تستخدم فى رى المزروعات وكذلك محطات تحلية مياه البحر لتوفير المياه.
وشدد الشيمى على ضرورة تطهير "المساقى الخصوصية" حتى تسهل انسياب المياه وذلك يؤدى إلى عدم هدر المياه وأشار إلى أن هناك خطة لتبطين الترع بالحجارة.
