الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فصائل فلسطينية ترفض إدراج إسماعيل هنية على قوائم الإرهاب

 إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت أغلبية الفصائل الفلسطينية، رفضها إدراج الولايات المتحدة الأمريكية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على قائمة "الإرهاب".
وأعلنت حركة حماس رفضها للقرار الأمريكي، معتبرة ذلك تطورا خطيرا وخرقَا للقوانين الدولية التى منحت الشعب الفلسطينى حقه فى الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته.
وأوضحت الحركة فى بيان لها، مساء أمس الأربعاء، أن هذا القرار يدلل على الانحياز الأمريكى الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلى، ويوفر غطاءً رسميا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى، ويشجع على استهداف رموزه وقيادته.
من جانبها أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، رفضها واستنكارها للقرار، ودعا الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى ازالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وذلك للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، ولمواجهة المخططات الهادفة لتصفية هذا المشروع.
وأكد المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، داود شهاب في تصريح صحفي، أن القرار الأمريكي ضد هنية يأتي في سياق الاستهداف الأمريكي المتواصل للشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته وهو يمثل أحد أوجه العداء الأمريكي.
أما "حزب الشعب الفلسطيني"، فقد قال إن القرار الأمريكي، يستهدف إجهاض القضية الفلسطينية، وسحب الشرعية عن نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بسام الصالحي، أمين عام الحزب، في تصريحات صحفية: إن "القرار يصب في خدمة السياسة الصهيوأمريكية، وإسقاط الشرعية عن مقاومة الفلسطينيين للاحتلال".
من جهته عدّ عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين، مؤمن عزيز، القرار الأمريكي "انحيازا أمريكيا واضحا لصالح الاحتلال".
وأضاف أن هذا التصنيف من المؤسسات الأمريكية هو شهادة شرف لقادة المقاومة بأنها تسير في الاتجاه الصحيح، مؤكدًا أن مقاومة الاحتلال حق طبيعي كفلته المواثيق والأعراف الدولية للشعوب المحتلة.
وفي سياق متصل، أكد القيادي والناطق الرسمي لـ "حركة المقاومة الشعبية"، خالد الأزبط، أن القرار الأمريكي "يأتي استكمالا لمسلسل تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير".
وقال الأزبط في بيان، إن "استمرار السياسية الأمريكية في مثل هذه القرارات وزيادة الضغط على شعبنا في المجالات كافة إنما يأتي لتطبيق صفقة القرن المزعومة التي رسخت مبدأ التطبيع مع الاحتلال والدول العربية، ورسخت أن المقاومة الفلسطينية إرهاب"، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية لتبعات هذا القرار.
من جهتها اعتبرت حركة "الأحرار" القرار الأمريكي بحق هنية "اعتداء سافرا على الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية وانحيازا للاحتلال".
وقالت الحركة في بيان، إن واشنطن "تصر على استكبارها وعدوانها على شعبنا وقياداته بقراراتها الفاشية ضمن الاستهداف الأمريكي المتواصل لقيادة المقاومة التي تمثل شوكة في حلق الاحتلال".