هجرة جماعية للدوري السعودي.. وصلاح محسن يكتب فصلًا جديدًا في صراع القطبين بـ36 مليون جنيه.
أسدل الستار على فترة الانتقالات الشتوية، التي بدأت أول يناير الماضي واستمرت لمدة شهر كامل، بعد أن شهدت صراعا شرسا بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على مدار الأيام الماضية.
«البوابة» تستعرض أهم الصفقات التي عقدت خلال «الميركاتو الشتوي» التي سجلت أغلى صفقة فى تاريخ الكرة المصري والتي بلغت قيمتها ٣٦ مليون جنيه بعد انتقال مهاجم إنبى صلاح محسن، إلى القلعة الحمراء.
البداية من الأهلي الذي دعم صفوفه بـ٦ لاعبين، حيث ضم صلاح محسن مهاجم إنبي الشاب لمدة ٥ سنوات، كما تعاقد مع محمود الجزار مدافع نادي كهرباء الإسماعيلية لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم مقابل مليوني جنيه، وضم محمد شريف، لاعب وسط وادي دجلة، لمدة ٤ سنوات ونصف، بعد أن حصل على توقيع محمد فخري، صانع ألعاب غزل المحلة ومنتخب الشباب لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم، الذي كلف خزينة الأهلي مليونا و٨٠٠ ألف جنيه، فضلا عن ضم أحمد خالد «كارلوس» لمدة ٤ مواسم ونصف الموسم قادما من بتروجت، إضافة إلى عودة حسام غالي، قائد الفريق، إلى النادي بعد فسخ تعاقده مع النصر السعودي ووقع الكابيتانو عقدًا ممتدا إلى ٦ أشهر، وعلي لطفي حارس مرمى إنبي لمدة أربع سنوات ونصف السنة.
وفى المقابل فرط الأهلي في عدد كبير من نجومه، خلال الميركاتو الشتوي على رأسهم عماد متعب الذي رحل إلى التعاون السعودي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، ومؤمن زكريا الذي انتقل إلى أهلي جدة السعودي على سبيل الإعارة، والثنائي أحمد الشيخ وحسين السيد اللذين رحلا إلى نادي الاتفاق السعودي على سبيل الإعارة، أيضا فضلا عن رحيل صالح جمعة للفيصلي السعودي وعمرو بركات للشباب السعودي.
أما نادي الزمالك كعادته فدعم صفوفه بعدد من النجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث نجح في خطف محمد عنتر لاعب الأسيوطي من بين أنياب الأهلي بصفقة قدرت بـ١٥ مليون جنيه، قبل أن يضم اللاعب الدولي التونسي حمدي النقاز لمدة ٣ سنوات ونصف السنة مقابل نحو ٣٠ مليون جنيه، حيث يتقاضى ١٥٠ ألف دولار لنهاية الموسم الحالي، بينما سيتقاضى ٤٠٠ ألف دولار في الموسم المقبل، و٤٢٥ ألف دولار بالموسم التالي، و٤٥٠ ألف دولار في الموسم الثالث والأخير بعقده، وكان قد اتفق مع النجم الساحلي على حسم صفقة حمدي النقاز نظير ٧٠٠ ألف دولار.
كما نجح الفارس الأبيض في التعاقد مع ثنائي مصر المقاصة نانا بوكو وعماد فتحي لمدة ثلاثة مواسم ونصف الموسم، وتعاقد الزمالك مع محمد عبدالغني مدافع فريق «إف سى مصر» مقابل ٢ مليون و٧٥٠ ألف جنيه، وتعاقد مع كريم رأفت ظهير أيمن فريق دمنهور تحت ٢١ سنة، فضلا عن إعادة إسلام جمال لاعب الفريق من جديد من بتروجت، بالإضافة للتعاقد مع محمود عبدالعزيز لاعب خط وسط سموحة قبل غلق باب القيد بساعات قليلة.
وفي المقابل استغنى الزمالك عن عدد من لاعبيه، جاء على رأسهم رحيل مدافع الفريق علي جبر إلى صفوف وست بروميتش الإنجليزي، على سبيل الإعارة، ورحيل أحمد كابوريا إلى صفوف الاتحاد السكندري، وانتقال كل من صلاح عاشور وأحمد مجدي ومحمد رمضان إلى صفوف مصر المقاصة، وأتشيمبونج إلى بتروجت.
رغم أن قطبي الكرة المصرية نالا النصيب الأكبر من الصفقات غالية الثمن، إلا أن باقي الأندية عقدت عددًا من الصفقات خلال فترة الانتقالات، حيث تعاقد الإسماعيلي مع الغاني توماس أبيا، صانع ألعاب هارتس أوف أوك ومنتخب غانا للمحليين، وأحمد على لاعب بني عبيد، فضلا عن استعادة شكري نجيب الذي تمت إعارته إلى المقاولون العرب.
فيما تعاقد نادى سموحة مع ثلاثة مهاجمين أفارقة لدعم الفريق، وهم أوجستين أوكري هداف المنتخب الغاني المحترف في المريخ، وهانز كوفي هداف الدوري الغاني في ٢٠١٧، بالإضافة إلى ستيفن سافوم لاعب نادي تشيلسي الغاني وهداف المنتخب المحلي في دورة غرب إفريقيا الأخيرة، وتعاقد مع بلال زكريا لاعب مركز شباب منية سمنود.
أما نادي طلائع الجيش فتعاقد مع الثنائي عمرو المنوفي ومروان شاهين لاعبي سموحة وإبراهيم القاضي لاعب المقاولون العرب، لمدة ٦ أشهر على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، ونجح النادي العسكري في ضم السنغالي تالا ناداي في صفقة انتقال حر قادمًا من الأنصار اللبناني، بينما تعاقد فريق إنبي مع أحمد كمال مهاجم فريق كهرباء الإسماعيلية والهندوراسي راميريز.
