الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

إنها مصر.. فمن أنتم؟ (2)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حادث وخناقة تعرض له «جونينة» قوم إيه (أيمن بوتكس) بيقولك إن «جونينة» تعرض لمحاولة اغتيال وضربوه وهو رايح مقر لجنة الانتخابات للطعن على استبعاده، طيب هو قدِّم أوراقه أصلا عشان يتم استبعاده وكمان يروح يطعن؟ و(ديحة حزقه) بيقولك محاولة اختطاف «جونينة» لولا لياقته البدنية- أيون ما هو كان بيلعب بلى مسافات طويلة- وفجأة تلاقى الأشكال اللى بالى بالكم بوستاتهم وكلامهم تقريبا واحد، بتوع النظام يطغى وينتقم من خصومه وزمن البلطتشجية والقمعية والبامية والملوخية، وإن السيسى ورا اللى حصل، ده على أساس إنكم مش مستعدين تقتلوا عشان تلبسوها لنا فاكرينا نسينا الفيديوهات، لما كنتم بتنزلوا واحد فى وسط مظاهراتكم ويضرب اللى ماشى جنبه أو قدامه ويغدره بالرصاص عشان يقولوا الداخلية قتلت المتظاهرين، يا ترعة المفهومية وبرميل العبقرية منك له لها، يعنى السيسى سلَّط عليه اللى يضربه بالبوكس فى عينه ويعوّره فى ركبته وصباعه وقدام بيته ما أنت عشان دايما بتكون متأمر وغبى فاكر إنه زيكم بس يا بابا كخ كدهون، يا أبو ليَّه إنتوا فاكرين السيسى حاطط الأشكال دى فى دماغه أصلا يا خروف منك له، ده شغال بسرعة الصاروخ وسايب الهرى لأشكالكم، وربنا أنا متأكدة أن فى صنف جديد لانج غير الكولَّة والبرسيم بتضربوه ومعلِّيها معاكم بالقوى صحيح الـ(...) تلهيك واللى فيها تجيبه فيك، وطبعا اللى حصل ده بعد التصريحات الخارجية اللى مقصود منها تشويه السيسى ومصر والطعن فى العملية الإنتخابية من قبل حتى ما تبدأ، السيسى طالع من نافوخ أمريكا وحارقهم بالقوى.. طبعا رجل مخابرات من الطراز الأول وعرف المخطط المجهز لمصر، بس مفيش حد يقول إن فى أيوتها مؤامرة أبدا، ولما تلاقى أمريكا وإعلامها وزبانيتها لا شاغل لهم غير مصر بصورة يراها كل كفيف ويخرج السيناتور (جون ماكين) رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى اللى نسى صوره مع الدواعش، وهو بيكرمهم وبيخرج دفعات منهم وجاى يتباكى على ٢٥ يناير اللى كانت مخططهم لضياع مصر، وبيقولك إن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى يمارس القمع ضد المعارضين والسياسيين، وإنه يعتقل مرشحين لانتخابات الرئاسة، وإنه يشك فى إمكانية إجراء إنتخابات حرة وعادلة، وقال نصا: إننى أدعو بمناسبة ذكرى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ إلى احترام روح الثورة والطموحات الديمقراطية للمصريين، فقد ألهم المصريون قبل ٧ سنوات العالم بثورتهم السلمية (هى كانت سلمية قول والمصحف) التى طالبت بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية فى خطوة شجعت هؤلاء الذين يسعون إلى الديمقراطية والحرية، لكن على مدار الـ٧ سنوات الماضية شاهدنا مصر تتراجع بشكل خطير (مصر تتراجع ولا بتتقدم وتسدد ديونها وتستقل بقراراتها ومحروقين بالقوى منها) قمع الرئيس السيسى للنشاط السياسى وحقوق الإنسان الأساسية، أدى إلى سجن عشرات الآلاف المعارضين بينهم ١٩مواطنا أمريكا وحوالى ٣٥٠٠ شاب (أيه ده هو إحنا عندنا عشرات آلاف معارضين والنبى إيه ومقبوض عليهم كمان والأمريكان دول مين الجواسيس تقصد)، وتعرّض موظفو المنظمات المصرية وغير الحكومية، وبينهم أفراد من المعهد الجمهورى الدولى الذى أتولى رئاسته، لملاحقات وأحكام قاسية لمجرد أنهم يعملون بسلمية (سلمية دى تبقا خالتك.. وشك للحيط وقفاك ليه) من أجل الإصلاح الديمقراطى. فى نفس الوقت تشير تقارير لا ذات مصداقية من منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ظروف غير إنسانية فى السجون المصرية، بينها التعذيب (لا يا شيخ اللى بيتعلفوا فيها بط بالفريك بالسم الهارى وبقوا عاملين زى الحلاليف بيتعذبوا بالأكل والرفاهية فعلا تعذيب تعذيب يعنى).