أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، تأييدها لمواقف الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) فى مقاطعتها لدولة قطر، وذلك على خلفية تقرير البعثة الفنية المفوضية للأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن قطر.
وجاء فى بيان مشترك أصدرته المنظمات، اليوم الأربعاء، "أبدت أمس الثلاثاء الموافق 30 يناير 2018 الدول الداعية لمناهضة الإرهاب، وهى المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، استنكارها لما ذكر فى التقرير الذى أعدته البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان حول زيارتها إلى قطر خلال الفترة 17 إلى 24 نوفمبر من العام الماضى، والذى تناول توصيفا خاطئا حول الأزمة التى كانت السياسة القطرية سببا لها".
وأضاف البيان أن المنظمات تعلن تأييدها لمواقف الدول المقاطعة، ويؤكدون أن أمن الإنسان من أهم أسس الحفاظ على المبادئ المتعارف عليها دوليا، وان قطع الدول الأربع علاقتها مع قطر يأتى بناء على دوافع تخص أمن شعوبها والحفاظ على استقرار سيادتها، ولا تستهدف الشعب القطرى الذى يعد شعبا من شعوب الخليج الذى لا يتجزأ، وإنما محاولة فقط لتصحيح المسار الذى تنتهجه الحكومة القطرية، التى وحتى هذه اللحظة تقوم بمد الجماعات الإرهابية بالدعم على جميع الأصعدة، وهو ما لا يتفق مع القرارات والاتفاقات المعتمدة دوليا.
وطالبت المنظمات الحقوقية المفوضية السامية إعادة النظر ومراجعة التقرير الذى أعدته، كما تطالب كل المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان بأن تسلط الضوء على الانتهاكات التى تمارسها دولة قطر بحق نشطاء الرأى من مقيمين ومواطنين، لفضح هذا النظام الذى يرتدى قناع الإنسانية وهى منه بريئة، كما تطالب دول العالم المناهضة للإرهاب وكل أشكاله بالضغط على الحكومة القطرية للكف عن المضى فى هذا الطريق الذى أوصل الكثير من دول المنطقة إلى حالة الانفجار.
