الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أمن السواحل الليبية: نواصل جهودنا لانتشال باقي جثث المركب المصري المنكوب

طاقم المركب الغارق
طاقم المركب الغارق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النقيب عبدالسلام الفايدي، رئيس فرع الإدارة العامة لأمن السواحل بطبرق الليبية: إن مجموعات للبحث وتفتيش الساحل، تواصل عملها ابتداء من منطقة القرضبة الى منطقة رأس التين (وادي بوالعقيق) بطبرق وذلك للبحث عن باقي أفراد طاقم الجرافة المصرية "الحاج نصر المتوكل علي الله" المنكوبة التي تعرضت للغرق في المكان المذكور منذ قرابة الأسبوع، مشيرًا إلى أنهم يحاولون ويبذلون كل الجهود الممكنة للعمل على استخراج الجثث.
وأضاف "الفايدي" في تصريح صحفي، أنه تم استخراج "جثتين" حتى الآن، أخرهما محمد فرج فتح الله المزين، الذي عثر عليه بشاطئ منطقة خليج البمبة مساء الأحد من قبل أعضاء مركز شرطة خليج البمبة، حيث تم تسليم الجثمان إلى ذويه وكان في استقبالنا الأجهزة الأمنية بالجانب المصري وكذلك أهل المتوفى.
أشاد "الفايدي، بجهود جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية الليبية، منها القوات الخاصة البحرية وحرس السواحل ونقطة رأس التين ومركز شرطة رأس التين ومركز شرطة خليج البمبة والشرطة العسكرية بمرتوبة وقاعدة مرتوبة الجوية والبوابات والمتمركزات والأجهزة العاملة بمنفذ مساعد البري، مستشفى أم الرزم ومركز طبرق الطبي والنيابة العامة طبرق والخبرة القضائية لما قاموا به من مجهودات وقدموا يد العون والمساعدة في حادث المركب المصري
كم شكر، "الفايدي "ريس المركب المصري عبدالقادر أحمد أغا وكل طاقم المركب معه على جهدهم المبذول لاستخراج الجثث وموقفهم المشرف فى ليبيا.
وطالب "الفايدي" أصحاب المراكب، بضرورة، اتخاذ إجراءات السلامة البحرية للطاقم والمركب قبل الإبحار، حفاظًا على سلامتهم وحياتهم الشخصية.
وكان أهالي قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، قد شيعوا جثمان محمد فرج المزين 18 سنة، والذى لقى حتفه غرقًا فى مياه البحر المتوسط بمنطقة طبرق الليبية، ليترفع عدد الجثث التي تم انتشالها لجثتين، بعد أن تم انتشال ودفن جثمان محمد حسن السمار 17 سنة، ومازال البحث جاريًا عن 8 صيادين آخرين.
لجدير بالذكر أن المركب "الحاج نصر المتوكل علي الله" رقم 421 لصاحبها نصر عبدالرحمن صياد من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ، والحاصلة على رخصة تشغيل رقم 643 من رشيد، صادر لها قرار سروح من بوغاز رشيد حرس الحدود، قد خرجت للصيد في المياه الإقليمية المصرية، بتاريخ 7 يناير على أن تعود يوم 27 يناير، إلا أنها واصلت سيرها بالمياه الإقليمية الليبية، حيث تم ضبطها من قبل السلطات الليبية ببنغازي، وتم تغريمهم مبلغ 120 ألف دينار ليبي، حتى تم الإفراج عنها وأثناء، عودتها في الطريق للسلوم، تعطل محركها، وداهمتها عاصفة بحرية حتى تعرضت للغرق، وعلى متنها 15 صيادًا، نجا منهم 5، تم نقلهم للحدود المصرية من معبر السلوم، وتم استخراج 2 آخرين وجارٍ البحث عن 8 مفقودين.