رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نيكي هالي تحشد دول أوروبا للوقوف ضد إيران

سفيرة أمريكا في الأمم
سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، نيكي هالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحضر سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، نيكي هالي، لإقناع الدول الأوروبية التي كانت قد شاركت في الإتفاق النووي الإيراني من اجل محاصرة إيران ولم لا دعم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لفسخ الإتفاقية أو إمكانية إعادة التفاوض عليها.
وكان الإتفاق النووي الإيراني قد تم في عام 2015 بمشاركة عدد من الدول وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا.
وحسبما ذكرت صحيفة "نيويوركر" الأمريكية، فقد استقبلت هالي عدد من الدول في مجلس الأمن وتناقشا في عدد من القضايا الهامة.
وتحدثت هالي عن الصواريخ الإيرانية التي تم إطلاقها على السعودية من اليمن، والتي ثبت أنها صنعت في إيران.
وقال سفير بريطانيا بالانابة جوناثان ألين، أن هالي قدمت "دليلا واضحا على أن الصواريخ الإيرانية والأسلحة الأخرى المستخدمة من قبل الحوثيين في اليمن إيرانية الصنع، وهذا انتهاك واضح لقراري مجلس الأمن، الذي يحظر بيع الأسلحة إلى اليمن.
ويرى معظم أعضاء مجلس الأمن أن الاتفاق النووي والذي قام به الرئيس الأمريكي السابق، باراك اوباما، مع إيران هو جزء لا يتجزأ من الدبلوماسية الناجحة، فيما يرى كلا من ترامب وهالي انها صفقة سيئة للغاية وفي حاجة إلى إصلاح.
وتخطط هالي لإستغلال قضية "الصواريخ الإيرانية" والتي إطلقت على السعودية من قبل الحوثيين من أجل إقناع الدول الأوروبية المشاركة في الإتفاق بالعدول عنه وإعادة التفاوض حوله ولم لا يتم فسخه نهائيا.
وتعتمد هالي في تلك الخطة أن إيران تتجاهل بشكل صارخ التزاماتها الدولية، والتي كانت قد تعهدت بها من قبل امام العالم، بل أنها تستمر الأن في نشر العداء بين دول الشرق الأوسط.
يذكر أن تقارير صحفية أبرزتها صحيفة "فايننشيال تايمز" الأمريكية، تقول إن إيران تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى الحد من ما اسمته "العدوان الشيعي والبرنامج النووي لطهران".
وأضافت الصحيفة أن أوروبا ودول الخليج لديها مخاوف مشتركة من طهران، مشيرة إلى أنهما يريدا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستقرة وخالية من العنف رغم اختلاف الديانات والأعراق بها.
وأشارت في الوقت ذاته إلى ان إستمرار إيران في ممارسة العنف وتحريضها ضد الدول الأخرى سيجعل الاتفاقية النووية تفقد قيمتها.