قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ البترول والطاقة: إن حقل ظهر يمثل نوعًا من التحدي للقيادة السياسية في الوصول لما تحتاجه الدولة في هذا التوقيت الحرِج من قدرات من الغاز الطبيعي للشبكة القومية، مشيرًا إلى أن حقل ظهر يعتبر تصريحًا مباشرًا بأن الدولة المصرية لديها كل المقومات التي يقوم عليها الاستثمار الخارجي.
وأضاف القليوبي، في مداخلة هاتفية لفضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الاستثمار القوي هو الاستثمار الذي يبحت عن مقومات، ومن ضمنها أن تكون هذه الدول آمنة، ولديها قدرات على توفير الطاقة ومساعدة الشريك الأجنبي الذي يريد أن يستثمر في مصر، موضحًا أنه لا بد أن تكون عجلة التدوير الاقتصادية تعتمد اعتمادًا مباشرًا على أن يكون لدينا مقومات الغاز الطبيعي وتعددية مصادر الطاقة من الكهرباء والوقود والطاقة النووية، فهم داعمو الاقتصاد وسلة الطاقة.
وأكد أن العامل المؤثر والأساسي، الذي يصب في عصب الاقتصاد المباشر هو الغاز الطبيعي، والذي غيّر منظور الدولة المصرية من الربع الأول من 2014 وحتى الآن، ذلك أن قدرات مصر من الغاز الطبيعي كانت متضائلة ومتناقصة وصلت لأقل من 4 مليارات متر مكعب، وهو ما يفي بـ60% من حاجة السكان، لذلك كان هناك احتياج لأن يكون هناك منظور يختلف عما سبق من قبل.
