«بياع تحف وأمثال وحكم يا فرحتى.. من بهجتى ملقتش غير رسم القلوب على وشوش الناس».. ينادى «كريم»: «أنا بتاع الحكم والأمثال وخلاصة القول وتجارب الزمان، قرب خد لك نصيحة وشوف عينك هتقع على إيه من الأمثال».
يقول «كريم»: «من زمان وأنا فى الحسين وجنب شارع المعز بعشق صناعة الإكسسوارات وبيع التحف والأنتيكات، وخدت شهرة كبيرة فى المنطقة والناس بتجيلى من كل مكان لشراء كل ما يحبونه».
ويضيف: «اتعلمت المهنة دى من أبويا وجدي، مهنة بتفكرنا بأجدادنا الفراعنة وعظمة التاريخ المصرى القديم من طلاسم ونقوش فرعونية جميلة ذات طابع خاص، ولازم صاحب المهنة دى يكون عنده الإبداع والموهبة فى صناعة الفضة والنقش على الأحجار الكريمة، مش أى حد ممكن يشتغلها ويبدع فيها إلا صاحب الموهبة، واللى غاوي».
وعن زبائنه يقول: «زبونى معروف وهو اللى غاوى اقتناء التحف والمتعلقات الأثرية وبراويز الفنانين من أجل وضعها كشكل وديكور فى البيوت والفيلل والشاليهات، بييجى يختار من عندى اللى عايزه، ولو مش موجود طلبه ينتظر يومين أعمله وأجهزه، سواء تمثال من الحجر أو خاتم من الفضة، وكمان فى حكم وأمثال من الزمن الجميل على وجهة المحل لعرضها للزبائن على هيئة براويز، كل برواز فيه حكمة أو مثل شعبى قديم يحبه الشباب والبنات، مثل «اللى اختشوا ماتوا» و«ده آخرك فى الصياعة» وكثير من الأمثلة المضحكة التى تجذب الناس ولا يترددون فى شرائها، باعتبارها شو بيتعلق فى البيت، بالإضافة إلى صور الفنانين القديمة. ويختتم: «تعالوا زوروا كريم وإنتوا تنبهروا وهتخرجوا أكيد بمجموعة من الأمثال والحكم».
