السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان ينتفض ضد الحملات الخارجية لتشويه الانتخابات الرئاسية.. عبدالرحيم علي: مصر خرجت من حرب حقيقية لبناء الدولة العريقة.. و"بكري": قطر تستأجر شركات العلاقات العامة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«التشويه المستمر» حلقات مسلسله لا نهاية لها، التى تزايدت عقب فتح باب الترشح فى السباق الرئاسي، وهذه التطورات تسببت فى استياء عدد من أعضاء مجلس النواب، بسبب التحركات الخارجية التى تجرى ضد مصر، بالتشكيك فى نزاهة الانتخابات بمراحلها الأولى قبل انطلاق العُرس الديمقراطي، بجانب إطلاق الدعاوى الكاذبة التى تفيد بتضييق القيادة السياسية الخناق على المرشحين الرئاسيين، لإجبارهم على الانسحاب من الانتخابات، مؤكدين أن وصول مصر لمرحلة الانتخابات توضح للعالم أجمع أن الأوضاع مستقرة والاستثمارات بدأت تتفاعل والأوضاع الاقتصادية تتقدم للأمام، مما يؤرق المعادين لمصر فى الداخل والخارج.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»: إن تنظيم الإخوان الإرهابي يستخدم تسويق نماذج مثل الفريق «أحمد شفيق» والفريق «سامي عنان» لإيصال صور سيئة عن مصر في الانتخابات الرئاسية، ولدينا ردود قاطعة مانعة وحازمة ولكن لا أحد يقول بهذه الردود ولا أحد يتحرك تجاه هذه المنظمات
وأضاف علي، أن مصر خرجت من حرب حقيقية، وتعمل أجهزتها من أجل بناء الدولة المصرية العريقة، مؤكدًا أنه يجلس مع كبار صحفيي أوروبا ويتحدث عن مخططات الإخوان ويكشفها دائما، منوهًا بأن تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول في كل الأوقات أن يصدر أنه لا يوجد انتخابات رئاسية في مصر، ولا توجد شرعية في تلك الانتخابات، لافتًا إلى أن تنظيم الإخوان يحاول تشويه صورة مصر في الخارج لدى كل المؤسسات الدولية.
وطالب علي، سفارات مصر في الخارج والسفراء ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة بالتحرك وعمل جدول واضح للرد على هذه الاتهامات التي توجه لمصر في الخارج، مختتمًا: "هناك صحفيون كبار مؤمنون بأننا نتعرض لهجوم من الخارج ومؤامرة كبيرة ولديهم استعداد للحديث والكلام عن هذه المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه حتى الآن لم تخرج صحف مطبوعة باللغة الإنجليزية ولا الفرنسية تقول لمهاجمي الدولة المصرية بالخارج: "من نحن؟ وماذا نفعل؟ وفي أي ظروف نحن؟"، موضحا أن فرنسا مرت بمثل هذه الظروف بعد الثورة الفرنسية، ووصلت ليس فقط إلى ديكتاتورية بل إمبراطورية أقامها نابليون بونابرت

وتابع، «صحيفة "التايمز" الأمريكية صنعت غلافا نصفه يتحدث عن الثورة المصرية والنصف الآخر يتحدث عن الديكتاتورية العسكرية في مصر، لافتًا إلى أن الشعب المصري يحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورأى كم الإنجازات التي صنعها الرئيس السيسي خلال توليه رئاسة الجمهورية في الفترة الرئاسية، وأن الشعب المصري يحب القوات المسلحة وجهاز الشرطة ويعمل دائمًا على مساندة الدولة». 
وأكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدعاوى التى تفيد بتضييق الدولة الخناق على المرشحين الرئاسيين، لإجبارهم على الانسحاب من الانتخابات لا تمس للواقع بشيء، لافتا إلى أن كل من انسحب من السباق الانتخابى انسحب برغبته ولم يكن لأحد فى الدولة دور فى ذلك. 
وأضاف عابد، أن المواطنين سيشاركون فى الانتخابات المقبلة بكثافة شديدة وليس لديهم النية للمقاطعة، مثلما أعلن أصحاب وثيقة «الفشلة» الداعين لعدم المشاركة، بعد إجهاض أعمالهم، الذين كانوا يريدون زعزعة استقرار الدولة وتصدير صورة وهمية للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن أكبر دليل على فشلهم هو نزول المواطنين لصناديق الاقتراع. 

فيما قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الكلام عن تضييق الدولة الخناق على المرشحين، لإجبارهم على الانسحاب من الترشح للسباق الانتخابي «كلام كذب» والدليل على ذلك تأكيد خالد على، الذى أعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية، على أن الدولة كان تعينه على استخراج التوكيلات وهو ما يدحض فرية أصحاب الوثيقة التآمرية. 
وأضاف بكري، إن قطر تستأجر عددًا من شركات العلاقات العامة فى الخارج بهدف بث حملة تستهدف الانتخابات الرئاسية المصرية والتشكيك فيها وفى نزاهتها حتى قبل أن تبدأ، وتصوير الأمر على أن مصر تمارس ضغوطا على مرشحين محتملين وهذا غير حقيقي، مؤكدًا أن من مصلحة مصر أن تكون هناك انتخابات بأكثر من مرشح.
وأشار بكرى، إلى أن الرئيس «السيسي» أول من التزم بالدستور ورفض مد الفترة الرئاسية لـ٦ سنوات، وطالب بالالتزام بنصوص الدستور، ولكن «نيويورك تايمز» فبركت الأحداث التى جرت على مدار الأيام الماضية لتشويه صورة الدولة المصرية، وأضافت عليها أعمال عنف وإرهاب بهدف تشويه الانتخابات الرئاسية لأنهم لم يتوقعوا أن مصر ستصل للانتخابات الرئاسية الثانية.
وتابع، «كل مخططاتهم فشلت، ووصول مصر لمرحلة الانتخابات تعنى أن الأوضاع مستقرة والاستثمارات بدأت تتفاعل والأوضاع الاقتصادية تتقدم للأمام، والجيش المصرى يحتل المرتبة العاشرة بين جيوش العالم، كل ذلك يؤرق المعادين للوطن فى الداخل والخارج، وعلى الإعلام المصرى أن يتحول فى الفترة المقبلة إلى إعلام تعبوى يدافع عن الدولة المصرية ومؤسساتها ويعمل على توعية الجماهير بتحديات الفترة القادمة، فهؤلاء لن يصمتوا ولن يتوقفوا لأن نهوض مصر وصعودها يفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد فى كل المنطقة».

بينما أكد اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، أنه خلال فترة المقبلة سيكون هناك العديد من الحملات لتشويه الانتخابات الرئاسية، والتى ستتضمن حرب المعلومات وتشويه صورة الإعلام، لافتًا إلى أن هناك العديد من المحاور للقضاء على هؤلاء المتسربين. 
وأضاف بخيت، أن أهم المحاور التى يجب أن تتبع خلال الفترة الانتخابية هى وعى المواطن من حيث الوضع السياسى الذى تمر به البلاد، والوعى الأمنى أيضًا، مؤكدًا أن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تسمح بترشح مواطن فاسد ويجب أن يكون المواطن على ثقه بذلك. 
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ضرورة توعية المواطن من ناحية المجتمع المدنى وأجهزة الدولة، لافتًا إلى أن لهما دورا كبيرا فى التوضيح للمواطن كيفية اختيار الرئيس، وأخيرا أن نكون واثقين فى أنفسنا وفى أصواتنا، مطالبًا من المواطن أن يعطى صوته لأحد المترشحين، وذلك تأكيدا على الديمقراطية.
وفى سياق متصل قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الشعب المصرى ينتظر الانتخابات الرئاسية القادمة بفارغ الصبر لسبب رئيسى وهو رد الجميل للرئيس السيسى الذى أعطى لمصر وشعبها الكثير وحقق إنجازات متعددة وفى مختلف المجالات لصالح مصر وشعبها.
وأشار الغول، إلى أن هناك غضبا واستياء كبيرين من أبناء دائرته الانتخابية بسبب الدعوات التى أطلقها بعض الفاشلين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن أمثال هؤلاء مرضى نفسيون لأنهم ليس لهم أى علاقة من قريب أو بعيد بالشعب المصري.

فيما قالت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن الحملات التى يروج لها المتسربون لتشويه الانتخابات الرئاسية، لا بد من القضاء عليهم وعلى المزاعم التى تسعى الجماعة لنشرها، موضحة أن المواطنين يعلمون من هم المخربون وأنهم لم ينصتوا لهم. 
وأضافت "نصير"، أن الحملات التى تنظم خلال الفترة الجارية تقوم بعمل دورات تدريبية، خاصة حملات المرأة التى تهدف إلى حث النساء والفتيات على المشاركة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتة إلى أن هناك محورين لمواجهة الحملات التشوية، وهى ثقة المرأة فى حملات التوعية، ثانيًا تحديد معرفة من الأصلح لكى يكون مسئولا عن شعب بأكمله. 
وتابعت: «نحن شعب لا ينقصنا تاريخ ولا ثقافة لكى نرضي لأنفسنا بأن نكون ضعفاء، ويجب أن نكون متحالفين معًا ضد من يحاول هدم ما مضي، وأن المسئولين لن يسمحوا بأى ضرر خلال الفترة المقبلة».