أكد الدكتور فايز أبو عيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن الموضوع الوطني هو الشغل الشاغل للقيادة الفلسطينية خاصة في ظل المؤامرة التي أحيكت في الظلام، ولم نتوقع أن تكون بهذه الوقاحة والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبر خلالها القدس خارج موضوع التسوية، وليست مطروحة على الطاولة.
ولمح أبو عيطة خلال لقاء حواري نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة، اليوم الثلاثاء، بحضور نائب نقيب الصحفيين الفلسطنين الدكتور تحسين الأسطل، ولفيف من الأكاديميين والمفكرين والصحفيين إلى سعادته بالموقف الأمريكي كونه اختصر علينا (أربعة أو ثماني سنوات قادمة) من الخداع، ووضعنا أمام مسئولياتنا لترتيب أوراقنا ووضعنا الداخلي.
وأكد أبو عيطة: أن الرعاية الأمريكية خلال السنوات الماضية كانت منحازة وفاشلة ونحن الآن أمام عهد جديد يتلخص في عدم رفض خيار المفاوضات، ولكن يجب أن يكون مشروطا على أساس الاعتراف بحدود الرابع من يونيو، والقدس عاصمة لدولة فلسطين قائلا:” لسنا مستعدين أن نضيع المزيد من الوقت لأن إسرائيل تريدها مفاوضات إلى الأبد لنصل للإحباط والملل ويتم فرض الحلول علينا لاحقا”.
