أكد الدكتور كمال الدسوقى، رئيس المنظمة العربية للتنمية المستدامة، نائب رئيس غرفة مواد البناء، أن مؤسسات التصنيف الدولية أصبحت تنظر إلى الاقتصاد المصرى نظرة تفاؤل، وهناك العديد من التقارير الإيجابية عن الاقتصاد المصري، ومنها مؤسسة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني، التى رفعت التقدير المستقبلي للاقتصاد المصري من "مستقر" إلى "إيجابي"، معتبرًا ذلك خطوة مهمة لدعم الثقة في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مما يعزز جذب رءوس الأموال الأجنبية للاستثمار فى مصر.
وشدد الدسوقى، في تصريحات صحفية، اليوم، على أهمية مواصلة الحكومة اهتمامها بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق طفرة بمعدلات الإنتاج فى وقت قصير، حيث إنها تمثل من 80 إلى 85% من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى فى الدول الصناعية الكبرى، وكونها رمانة الميزان للاستقرار الاقتصادى بأي دولة، ومن الصناعات المغذية للصناعات الكبرى وتستوعب فرص عمل كبيرة.
وأضاف رئيس المنظمة العربية للتنمية المستدامة أن هناك ضرورة لإنشاء مناطق صناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوزيعها جغرافيًّا على مستوى المحافظات وعمل مراكز تدريب بها ومعامل لفحص واختبار المنتجات وتقديم مساعدات للشباب فى الحصول على شهادات الجودة الدولية لتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة على النمو.
ونوّه بضرورة تبنّي القطاع الخاص والدولة مبادرة لتوعية الشباب بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير دراسات جدوى وافكار لمشروعات مختلفة والبناء على مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة بفائدة 5%.
