انطلق، منذ قليل، مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، الذي تأخّر بسبب فرض إحدى المجموعات المسلحة شروطًا إضافية لحضور المؤتمر، بحضور 1600 شخصية.
وأفاد عضو اللجنة التنظيمية نائب مدير قسم المعلومات بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، بأن انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي تأخر بسبب فرض إحدى المجموعات المسلحة شروطًا إضافية لحضور المؤتمر.
وقال كوجين، وفق موقع الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء: "إن وزيري الخارجية الروسي والتركي بحثا هذا الموضوع هاتفيًّا والمشكلات التي تواجه افتتاح مؤتمر سوتشي"، مضيفًا: "إن المؤتمر سيبدأ قريبًا معللًا تأخر الافتتاح بسبب انتظار عدد من المشاركين والمراقبين".
وأقر الدبلوماسي الروسي بوجود بعض المشكلات المتعلقة بمجموعة من المعارضة المسلحة التي حضرت من تركيا حيث ربطت مشاركتها بشروط إضافية.
كانت وسائل إعلام روسية قد أفادت بأن خلافات دبّت بين موسكو والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا دي ميستورا حول اللجنة التي يتعين أن تنبثق عن المؤتمر، كما تفيد وسائل الإعلام هذه بوجود خلافات أيضًا بين روسيا وتركيا، وأن فصائل المعارضة المسلحة التي وصلت للمشاركة في المؤتمر تطالب موسكو بإزالة جميع رموز النظام السوري، ومنها العلم السوري الموجودة في قاعة المؤتمر.
