قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، إنه لا يوجد دعوات تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى مارس المقبل.
وأضاف، أن الأقلية التى خرجت بدعوات المقاطعة لا تمثل أحدًا، ومع ذلك تلك الدعوات تؤكد وجود ديمقراطية، مشيرا إلى أنه فى حالة وجود خطر على الأمن القومى فلابد من اتخاذ كافة الإجراءات.
وأكد "علي"، أنه لم يتم استبعاد أى شخص من الترشح للانتخابات الرئاسية، قائلا: "أتحدى أي شخص يطلع يقول: إنه تم استبعاده من الترشح للانتخابات".
وطالب "علي"، خلال لقائه ببرنامج "حدث اليوم" المذاع عبر فضائية فرانس 24، اليوم الإثنين، بالاتصال بالفريق أحمد شفيق على الهواء مباشرة للتأكد من موقفه من الترشح للانتخابات، وهل تم استبعاده أم لا، للتأكد أنه لم يتم استبعاد أحد من الانتخابات، مؤكدا أن شفيق خرج من الانتخابات بحريته وبكامل إرادته الشخصية عندما قرأ كل المعطيات، وأن هذه الانتخابات ديمقراطية وكل شخص تتوافر فيه الشروط تقدم للانتخابات دون أى عوائق.
وصرح أن الفريق سامى عنان له موقف مع القوات المسلحة، فلا يجوز لرتبة عسكرية الترشح للانتخابات.
وأوضح على أنه كان على الفريق سامى عنان أن يتقدم باستقالته أولا، ثم يذهب للترشح لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أنه تقدم للترشح دون استيفاء الأطر القانونية. وأن مصر تعيش مرحلة استثنائية فى تاريخها، بعد مرور ثورتين.
وأضاف "علي"، خلال لقائه ببرنامج "حدث اليوم"، المذاع عبر فضائية "فرانس 24"، اليوم الإثنين، أن فرنسا بعد حادث واحد فى أكتوبر 2015 فرضت الطوارئ عامين متتاليين، ثم سنت قانونا للإرهاب ضمت فيه كل قوانين الطوارئ الاستثنائية، وأصبحت فرنسا تعيش بها من أجل حادث واحد، ولكن فى مصر كان آخر حادث فى سيناء قتل 310 رجال وسيدة داخل مسجد، والهجوم على الكنائس مستمر، و90 شهيدا من الأقباط حتى الآن فى حوادث متتالية، قائلًا: "سنقضي على الإرهاب".
