الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صحيفة باكستانية: إسلام آباد تسعى لمبادرة سلام موثوقة مع كابول

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأت صحيفة (إكسبريس تريبيون) الباكستانية، اليوم الاثنين، أنه في ظل التدهور السريع للوضع الأمني في أفغانستان مع موجة العنف الجديدة، ترغب إسلام آباد من كابول التوصل إلى خطة سلام معقولة وشاملة لإنهاء عدم الاستقرار الدائم لدى جارتها الأفغانية.. مشيرة إلى أن باكستان تعلق آمالا على القيادة الأفغانية لتعلن خطة سلام شامل أثناء المؤتمر الإقليمي الحاسم المقرر عقده في كابول الشهر المقبل.
وقالت: إن الاجتماع الرئيسي الذي ستحضره الدول المجاورة لأفغانستان فضلا عن دول إقليمية رئيسية ودولية، يعقد تحت راية عملية كابول التي بدأتها الحكومة الأفغانية في يونيو الماضي وتهدف تلك المبادرة إلى بناء توافق إقليمي ودولي حول كيفية إنهاء الصراع الدائم في أفغانستان، كما تسعى لأن تقود أفغانستان أية محادثات سلمية مع جماعة طالبان الأفغانية والجماعات المتمردة الأخرى.
وعند إعلان مشاركة باكستان في المؤتمر.. قال مسئول في وزارة الخارجية الباكستانية: إن إسلام آباد تأمل في أن تؤدي عملية كابول إلى نتائج ملموسة، مؤكدا أن القيادة الأفغانية تحتاج إلى التوصل لخطة تحفز جميع المتمردين على الانضمام لمائدة المفاوضات.
وأكدت باكستان أن الحل الوحيد للصراع الأفغاني يكمن في المفاوضات السياسية في ظل عملية سلام تقودها أفغانستان.
وكان المتحدث باسم الخارجية الباكستانية الدكتور محمد فيصل قد أكد الأسبوع الماضي أن اعتماد النهج العسكري منذ أكثر من 16 عاما فشل في تحقيق النتائج المرجوة لكنه أدى لزيادة معاناة الشعب الأفغاني وعزز استياءهم من القوات الأجنبية على أرضهم.
وأشار إلى أن الاتفاق السلمي الذي وقعته الحكومة الأفغانية مع الحزب الإسلامي يمكن اعتباره كنموذج للمحادثات المستقبلية مع الجماعات المتمردة الأخرى ومن بينها طالبان، كما أكد على ضرورة وضع القيادة الأفغانية لخطة معقولة وشاملة للسلام من شأنها أن تحفز جميع الأطراف الأفغانية المعنية على تعزيز السلام، ولكن الزيادة المفاجئة في العنف في أفغانستان تعني تضاؤل الفرص في أي مبادرات رئيسية للسلام في المستقبل القريب.
ومن المتوقع أن يتوجه وفد باكستاني رفيع المستوى قبل بداية الشهر المقبل إلى أفغانستان بهدف ترتيب الخلافات بين البلدين أولا.
ويقول مسئولون في إسلام اباد أن كابول لم تتلق بعض الاقتراحات الأخيرة التي قدمتها باكستان والتي تسعى ليس فقط لتقليل حدة التوترات وإنما أيضا للمضي قدما في التعاون المستقبلي بين البلدين.