الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 29 يناير

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنوعت اهتمامات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين بعدد من القضايا التي تبرز الدور المصري على مستوى القارة السمراء، ونجاحات المشاركة في القمة الأفريقية واستعادة الريادة الإقليمية، وكذلك كانت الانتخابات الرئاسية حاضرة في تناول الكتاب، والإشارة إلى حجم التآمر الذي يستهدف الوطن.
ففي مقاله بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "مصر وإفريقيا.. المصير والمستقبل"، رأى الكاتب خالد ميري أن قمة أفريقيا أكدت نجاح السياسة الخارجية المصرية، في الوقت الذي تنطلق فيه مصر على طريق البناء والتعمير، والدولة المدنية الديمقراطية العصرية الحديثة، مشيرا إلى جهود الرئيس السيسي الذي لم يتوقف عن العمل منذ وصوله إلى إثيوبيا، من حضور القمة، ومجلس السلم والأمن الإفريقي، ومناقشة جهود محاربة الإرهاب العابر للحدود بالقارة، وصولا إلى اللقاءات الثنائية مع القادة الأفارقة.
وتطرق الكاتب إلى رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بالإجماع بعد غياب 25 عاما عن القارة السمراء؛ إلى أن وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم في 2014، وانتهاج سياسة واضحة لا تحارب أشقاء ولا تتآمر عليهم، تعمل لخير الجميع وحتى تصل ثمار التنمية لكل شعوب القارة، مصر الكبيرة والرائدة تفتح أبوابها لكل الأشقاء.
وأضاف أنه مع عودة مصر القوية كانت المداخلة المهمة للرئيس أمام الجلسة المغلقة لقادة أفريقيا التي استمرت 4 ساعات كاملة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أكد خلالها أهمية الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وأن تمر عملية اتخاذ القرار بأكثر من مراجعة حتى يضمن القادة أن القرار عندما يصدر يتم تنفيذه دون مواجهته بعقبات ومشاكل لم تكن في الحسبان.
كما استعرض الكاتب نجاح "قمة الإخوة" بين الرئيس السيسي وشقيقه السوداني عمر البشير وتجاوز أي سوء فهم بين الدولتين الشقيقتين في إطار من المصارحة والمكاشفة الكاملة، وتأكيد الروابط التاريخية وضرورة التنسيق الكامل في مواجهة كل القضايا التي تحيط بالمنطقة.
وفي مقاله بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "حول الانتخابات الرئاسية.. مصر 2018"، تناول الكاتب أسامة سرايا نجاح الجزء الأول من الانتخابات الرئاسية في ظل التطورات المحلية والإقليمية المتلاحقة، ورغم الحرب الضروس البغيضة المعلنة على بلدنا من دول في الجوار، ومن قوى عالمية تأوي وتدعم التيارات المعارضة والجماعة الإرهابية بكل الإمكانيات لتشويه عملية الانتخابات.
ولفت الكاتب إلى تمكن النظام السياسي المصري من الإطاحة بالجماعة الإرهابية عام 2013، وإثبات كفاءته لتثبيت أركان الدولة ومنع انهيارها، ومنها إلى عملية بناء المشروعات القومية العملاقة، والإصلاحات الاقتصادية.
وطرح مصطلح "الإرهاب الجديد"، ووصفه بأنه مزدوج، ومتعدد الاتجاهات، داخليا وخارجيا، يستهدف تحطيم الدولة المصرية، وتشريد شعبها، وعقابه لتجاسره على إسقاطهم من الحكم، بينما برزت قوة الأمة، عندما تحركت كل المؤسسات، وأهمها القوات المسلحة، ومنعت الخروج على القانون، والوقوف أمام الداخل والخارج كوحدة واحدة، قادرة على العبور إلى المستقبل.
وأشار الكاتب إلى نجاح اللجنة العليا للانتخابات في تقديم نموذج جديد، بعدم تدخل مؤسسات الدولة في الانتخابات، وألزمت الكل بعملية انتخابية تنطوي على فعاليات محددة، وضوابط قانونية واضحة بسيطة وشاملة، لتغيير وحدة النهج، والتطبيق والعدالة، والفهم المشترك لمجمل الإطار الانتخابي لضمان تجربة ديمقراطية عميقة في المستقبل، تحقق طموح المصريين.
وطالب النظام الحزبي المصري بالتحرك للمنافسة، وهو ما يعكس إمكانية أن أحزابنا (104 أحزاب) تحاول أن تقف سندا للنظام السياسي، وهذا التحرك سيكون له كثير من الاعتبار على مستقبل مصر الديمقراطي، معتبرا أن تلك المسألة ستثبت أن التطور السياسي، وبنيته الأساسية للنظام تنمو بشكل يتوازن مع تطور مصر الاقتصادي، وتزايد قدرتها ودورها في محيطها الإقليمي والعالمي.
وراهن الكاتب على مشاركة ملايين المصريين ممن لهم حق التصويت في العملية الانتخابية، لتأكيد قدرة ومتانة دولتهم وتكيفها ومرونتها في التصدي لما يحاك لها، أو يترصد بها، سواء من المتآمرين في الداخل أو من القوى الخارجية التي تساعدهم وتؤثر بتداخلاتهم وحروبهم في استقرارها وطموح أبنائها في حياة كريمة، ومشاركة إيجابية في بناء البلاد، وتأكيد الدور المحوري في العالم.
وفي مقاله بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان "الشعب أقوى من العملاء"، أكد الكاتب ناجي قمحة، أن القوى المعادية لمصر لم تعد تملك أسلحة لهزيمة الشعب المصري وكسر إرادته إلا أسلحة الدس وتفرقة الصفوف واستدعاء الخلايا النائمة وتجنيد العملاء وغيرها من الأسلحة عديمة الفاعلية في خضم حملة انتخابية رئاسية لا تعدو كونها استحقاقا دستوريا.
وشدد الكاتب على أن إرادة الشعب أقوى من هذه المحاولات ووحدة صفوفه تتأكد يوما بعد يوم منذ استقر قراره في 30 يونيو على اختيار قيادته الوطنية الواعية القادرة على القيام بمهمة إنقاذ الوطن والملاحة بسفينته في بحر الأخطار المحدقة في الداخل والخارج وشق الطريق الصعب إلى مستقبل أفضل آمن ومستقر وهي مهمة لم تكتمل بعد بل تتطلب نضالا طويلا وشاقا وتلاحما بين الشعب الذي أراد والقائد الذي استجاب قبل الدستور وقبل الانتخابات.
واستعرض الكاتب فشل محاولات تلك القوى المعادية، في هز الإرادة الشعبية عن طريق إثارة الذعر وحملات التشكيك وافتعال الأزمات وغيرها من المحاولات الشريرة التي تحطمت علي جدار الثقة الصلب بين الشعب وأبنائه في القوات المسلحة والشرطة.