الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"رحمة" تحصد 150 ميدالية رياضية في 13 عامًا

رحمة
رحمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الزمن بطيء لمن يخشى خوض التجارب، طويل على من يتألم، سريع ورائع لمن يحبه ويتأقلم معه، ليس هناك الجميل أو القبيح، ولكن عقل الإنسان هو من يصور له تلك الأشياء، حيث يمكن من خلاله أن يقرر إما الدخول فى حالة اكتئاب أو تحدى الصعاب، على خطى هذه المبادئ تسير البطلة الأوليمبية رحمة خالد التى استطاعت تحدى إعاقتها ولم تعترف بمفهوم ذوى القدرات الخاصة، حيث فاقت قدراتها حدود بلدها ليشهد العالم كله على بطولتها وتفوقها فى السباحة.
بدأت قصة الكفاح منذ بلوغ الفتاة سن الـ٨ سنوات حتى وصلت إلى ٢١ عاما، وفى خلال تلك الفترة حصلت الفتاة على أكثر من ١٥٠ ميدالية بينها ٧ بطولات دولية، وفازت بالمركز الأول عالميا فى إيطاليا، فى الواقع لم يخطئ مدربها كابتن الفرماوى عندما رأى فيها روح الإصرار والعزيمة منذ المقابلة الأولى لها فى النادى وقد أوصى والدتها بأن تشجعها على الاستمرار والانتظام فى التمارين ووعدها بأن يحفز الطفلة التى لم تبلغ من العمر ١٠ أعوام على ذلك، حتى تنشأ على حب السباحة منذ الصغر.
وبالفعل أصاب المدرب فى تشخيصه لـ«رحمة» وكان تشجيعه الدائم حافزا لها للاشتراك فى العديد من المسابقات بدول عربية مختلفة والتى حصلت فيها على مراكز متقدمة منها «سوريا، فلسطين، لبنان، عمان، والإمارات» وكذلك بعض الدول الأجنبية مثل كوريا وإيطاليا.
هذا ما جعل المشاهير من الفنانين يقفون بجانب البطلة التى رفعت اسم مصر عاليا بين بلاد العالم، ليلتقطوا معها صورا تذكارية وأصبح البعض أصدقاء مقربين لها أبرزهم تامر حسنى ورامز جلال.
وتختتم البطلة حديثها: «لما وصلت لبطولة العالم كنت سعيدة جدا عشان قدرت أرفع علم مصر قدام العالم كله وأقولهم: إن مصر قادرة تكسب أى تحٍد بعزيمة ولادها، ونفسى أكون أول مذيعة من ذوى القدرات الخاصة».