الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مواطنو شارع أحمد جلال بميت عقبة: بنشرب مياه المجاري

شارع أحمد جلال
شارع أحمد جلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعانى مئات المواطنين بشارع أحمد جلال بميت عقبة من إهمال الحى وتهميشهم، فى ظل تصاعد مشاكل المنطقة، بينما يتجاهل المسئولون مطالبهم بإنقاذهم من الأمراض والأوبئة.

يقول سيد الجمال- صاحب عقار-: «احنا بنشرب مياه المجاري، دى مش نكتة ولا تهويل للموضوع دى أزمة بنعانى منها، ولا حد بيسمعنا، كل الموضوع إن المياه اللى بنشربها مختلطة بالصرف الصحي، مبنعرفش نصلى بسبب إن ريحة المياه اللى بتنزل من الحنفية مياه مجاري، يعنى هدومنا بنغسلها بمياه المجاري، مبنطقش ريحتها، وعشان ندخل نستحمى مبنقدرش نحط المياه على جسمنا، والوضوء لازم نروح مسجد نتوضي، وفيه بيروح يتوضى ويستحمي، يعنى فرق بينا وبين أكبر شوارع الدولة أمتار بس الخدمات كلها ليهم، احنا ولا محتاجين نوادى ولا سينما ولا بلاط يركبوه، محتاجين شوية مياه نشربهم، مفيش فلوس نشترى مياه معدنية ولا قادرين نروح نشيل مياه على ضهرنا ننقلها من شارع لشارع، امتى ييجى المحافظ ولا الوزير نفسه يشوف الحال اللى وصل ليه شارع أحمد جلال، ارحمونا من الأمرض كفاية الهم اللى احنا فيه».

ويتابع: «الأطفال إيه ذنبهم كل شوية طفل يتعب ويتصاب بأمراض فى بطنه بسبب الشرب من الحنفية، ياريت الدكتور عبدالرحيم على يتواصل مع المحافظ، ولا شركة الصرف الصحى إحنا هنا بنموت بالبطىء».

مشهد لا يختلف كثيرا عن أحد الأفلام التى رصدت معاناة المواطنين من مياه المجاري، ولكن الأمر أصعب بكثير من تصوير الأفلام، أكثر من ألفى نسمة غارقة بمياه المجارى بشارع محمد إبراهيم، الأهالى فى حالة غضب، بعدما لم يستجب الحى لمطالبهم بحل مشكلة المجارى التى تصل للمنازل.

تقول عايدة فاضل: «إحنا عايمين هنا فى المجاري، مفيش أسبوع يعدى إلا لما نغرق، إحنا ببيوتنا بعيالنا فى المجارى، ومحدش بيسأل فينا، كل ٣ أيام المجارى تغرقنا، نجيب حد يسلكها وعربية تشيل المياه بالجهود الذاتية، مكتوب خلاص إننا نفضل فى التعب والأمراض، والحى ولا بيقدم ولا يغير حاجة تعبنا من كتر شكاوينا، كل اهتمامهم بالشوارع النضيفة، اللى مش محتاجة تنضيف، والغلابة اللى زينا ملهمش حق يعيشوا حياة عدلة»

وتتابع: «وصل الأمر وأنا فى الأوضة المياه وصلت لحد السرير لحقونى عيالى من أن المياه تغرقنى بعد ماطفحت وغرقت البيت والشوارع، يا محافظ ياريس تعال شوفنا كل يوم بنغرق، عيالنا مبتعرفش تروح مدرسة من المجارى اللى فى الشارع، مبنعرفش نخرج بره البيت ولا بنعرف نعيش زى الناس ساعدونا وشوفوا حل للمشكلة قبل مانموت غرقانين فى مياه المجاري، ييجوا يشيلوا المواسير اللى بقالها ٤٠ سنة ويغيروها ويركبوا مواسير جديدة إحنا بننزل فيها بهدومنا وبنصحى وننام على ريحة ومياه المجارى».