الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

شركات سيارات ألمانية تدين استخدام القردة فى اختبارات الديزل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت شركات فولكسفاجن ودايملر وبي.إم.دبليو الألمانية لصناعة السيارات، تجربة علمية تعرضت خلالها قرود لعوادم ديزل سامة فى أحدث حلقات فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات الديزل التى هزت أوساط صناعة السيارات.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن الشركات الثلاثة استعانت بمجموعة البحوث الأوروبية المعنية بالبيئة والصحة فى قطاع النقل (إى.يو.جى.تى) لإجراء دراسة صُمِّمت للدفاع عن استخدام الديزل بعد الكشف عن أن أبخرة عوادم الديزل تسبب الإصابة بالسرطان.

وأفادت الصحيفة أن (إى.يو.جى.تى) كلفت بدورها معهد لوفليس لأبحاث الجهاز التنفسى فى نيومكسيكو بإجراء الدارسة. وصمم المعهد تجربة حُبست فيها القردة فى غرف لا يدخلها الهواء واستنشقت عوادم سيارة فولكسفاجن بيتل.

وأوضحت نيويورك تايمز أن الشركات الثلاثة مولت بالكامل الدراسة التى أجرتها المؤسسة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشركات كانت على علم باستخدام القرود فى التجارب التى تجريها (إى.يو.جى.تى)، وأدانت الشركات الثلاثة أمس السبت استخدام الحيوانات فى التجربة.

وذكرت فولكسفاجن "تنأى مجموعة فولكسفاجن بنفسها بكل وضوح عن كافة أشكال القسوة ضد الحيوان. يتناقض استخدام الحيوانات فى التجارب مع المعايير الأخلاقية للمجموعة"، وقالت فولكسفاجن إن الدراسة انتهت يوم 30 يونيو حزيران 2017 ولم تنشر نتائجها.

بينما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الدراسة أجريت عام 2014. وانضمت شركات منافسة لفولكسفاجن إلى إدانة التجربة.

وقالت بي.إم.دبليو إن "المجموعة لم يكن لها أى تأثير على تصميم أو منهجية الدراسات التى أجريت نيابة عن مؤسسة (إي.يو.جي.تي)". وأضافت المجموعة أنها لا تجرى تجارب تشتمل على حيوانات ولم يكن لها أى دور مباشر فى هذه الدراسة.

أما شركة دايملر، الشركة الأم لعلامة مرسيدس بنز التجارية، فقالت إن "الشركة تنأى بنفسها عن الدراسة التى أجراها المعهد تحت إشراف إى.يو.جى.تى". وأضافت الشركة أنها تحقق فى أسباب إسناد التجربة إلى المعهد.

كما ذكرت الشركة أن "دايملر لا تتهاون مع أى معاملة غير أخلاقية للحيوانات، ولا تسمح بها"، مضيفة أنها تشعر أن تجربة كهذه مثيرة للاشمئزاز وغير ضرورية.

واعترفت فولكسفاجن عام 2015 باستخدام أجهزة للتلاعب فى مستوى انبعاثات سياراتها وذلك بتركيب برنامج يعمل عند خضوع السيارة للاختبار.