حذرت "هيئة الحراك الوطني الفلسطيني لكسر الحصار عن قطاع غزة" من سوء الأوضاع في القطاع نظرا لما يشهده من تدهور خطير في الخدمات الأساسية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية تجاه مليوني محاصر في القطاع.
وحملت الهيئة- خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في القطاع.
وأشارت إلى أن نسبة 45% من الأدوية غير متوفرة بمستودعات وزارة الصحة، داعية الوزير إلى زيارة القطاع.
ونبهت إلى أن مستويات الفقر والبطالة أصبحت "مرعبة" وأن نسبة 80% من السكان يحتاجون للمساعدات العاجلة، مشيرة إلى أن الجمعيات الخيرية أصبحت غير قادرة على ملاحقة أعداد الفقراء التي تتزايد بشكل يومي.
ودعت إلى دعم الشعب الفلسطيني في غزة ، وإرسال القوافل الإغاثية، لا سيما وأن 272 ألف مواطن فلسطيني في القطاع باتوا بلا عمل بسبب هذا الحصار، لافتة إلى أن 29 ألف مواطن لم يعودوا إلى منازلهم التي قصفت خلال عدوان 2014، والتي لم يتم إعادة إعمارها حتى الآن.
كما أن عدد المتنقلين عبر معبر "بيت حانون "إيرز"، الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل- انخفض من اثنى عشر ألف مسافر إلى ستة آلاف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد حذرت في وقت سابق اليوم من توقف الخدمات الصحية في بعض مستشفيات القطاع نتيجة نقص الوقود.
وحذر الناطق باسم الوزارة في غزة، أشرف القدرة، من توقف الخدمة بشكل كامل في مستشفى "بيت حانون " ومستشفى "الدرة "للأطفال بسبب قرب نفاذ آخر قطرة من الوقود.
