قالت وزارة الإعلام الفلسطينية: إنه ومنذ بداية عام 2018 استشهد 3 أطفال بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران عليهم، كما اعتقل 52 طفلا في كافة المحافظات.
وأضافت الوزارة - في بيان لها اليوم الأحد - أن قوات الاحتلال ما زالت تصعد من اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين في كافة المحافظات، وارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال ضد الأطفال في أعقاب الاحتجاجات الفلسطينية على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر 2017 بإعلانه القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وعن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي.. لفتت الوزارة إلى استمرار اعتقال سلطات الاحتلال للطفلة عهد (17 عاما)، مع العلم أنه في كل جلسة محاكمة لها يتم تأجيلها كما أنه يحرض عليها من قبل المحتلين بأنها طفلة "إرهابية" في محاولة لرسم صورة عن أطفال فلسطين بأنهم "إرهابيون".
وأكدت الوزارة أن عهد ليست الطفلة الوحيدة التي تعرضت للاعتقال والتعذيب بل أن هناك الكثير من الأطفال الذين يتم اعتقالهم تحت جنح الظلام لتؤكد هذه الجرائم حقيقة هذا الاحتلال الغاصب، الذي يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال القصر، لا سيما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 – 14 عاما ويخضعون لمنظومة أوامر عسكرية إسرائيلية تسمح بحبسهم لمدة أقصاها ستة أشهر، أما الأطفال الذين يعيشون في القدس المحتلة عاصمة فلسطين فيخضعون للقانون المدني الإسرائيلي ويمكن حبسهم لمدة سنة إذا ما كانت عقوبة التهم الموجهة إليهم تتجاوز في الأصل 5 سنوات.
يشار إلى أن حملة شرسة شنتها قوات الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين عام 2017، إذ اعتقلت قوات الاحتلال العام الماضي 1620 طفلا، واستشهد 17 طفلا.
وبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال مع نهاية 2017 المنصرم، 6500 أسير منهم 350 طفلا، و8 أسيرات قاصرات، موزعين على قرابة 22 معتقلا ومركز توقيف وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وتقارير دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام.
