قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و٧٣٨ آخرين فى القضية المعروفة اعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة» لجلسة ٣٠ يناير.
واستمعت المحكمة لأقوال داليا إبراهيم المديرة التنفيذية لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وقت الأحداث، وجاء فيها أن وفدا من المركز توجه لميدان رابعة خلال الفض، إلا أنهم منعوا، واكتشفوا أن الاعتصام كان مُسلحا، وقوات الأمن وفرت ممرات آمنة لخروج المعتصمين.
وأوضحت أنه بعد ربع ساعة من الفض بادر المعتصمون بإطلاق النيران، مما أدى لإصابة أحد الضباط، إضافة إلى أن الإخوان وضعوا أنابيب بوتجاز بالاعتصام لتفجيرها فى قوات الشرطة.
وبرز فى تصريحات الشاهدة أن المركز رصد حالات تعذيب داخل مقر الاعتصام، والوضع بين معتصمى رابعة كان أشبه بالحرب، كما أن المعتصمين كانوا يعذبون كل من يشكون فى هويته، والحال استمر على ذلك ٤٠ يومًا طالبت خلالها السلطات المعتصمين بفض اعتصامهم دون جدوى.
ونوهت الشاهدة إلى أن الشيخة موزة، زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، استدعت سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وطلبت منه الامتناع عن توصيف ونقل أخبار جرائم جماعة الإخوان.
وأثناء سؤال الدفاع للشاهدة عن استخدام الشرطة للقوة فى فض الاعتصام علق رئيس المحكمة قائلا: «ما يحدث فى مصر من فض المظاهرات هين لما يحدث فى أمريكا والدول الأجنبية».
