أعلنت هيئة اللجوء في اليونان، أمس الجمعة، أن أثينا تحملت "عبئاً غير متناسب" من طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي، عبر تسجيل نسبة 8.5% من مجموعها.
وقالت في بيان، إن "اليونان التي تعد 11 مليون نسمة سجلت 58661 طلب لجوء عام 2017 ما يجعلها "في المرتبة الأولى بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالنسبة لطالبي اللجوء مقارنةً بعدد السكان".
وأضافت أن قرابة نصف طلبات اللجوء إلى اليونان عام 2017 سجلت في خمس "نقاط ساخنة" من جزر إيجه.
ويعتبر بحر ايجه بوابة الدخول الرئيسية إلى أوروبا لكن تدفق المهاجرين تراجع كثيراً بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مثيراً للجدل مع تركيا عام 2016 حول المهاجرين. وتضمن الاتفاق تدابير تحدّ من أعداد الواصلين إلى اليونان.
ومن أصل 25814 طلب لجوء في جزر إيجه العام الماضي، تم قبول 20377 طلباً.
ويعتبر عدد طالبي اللجوء السوريين الأكبر في اليونان مع 16396 طلباً، يليه عدد الباكستانيين الذي بلغ 8923 طلباً، ثم العراقيين البالغ عددهم 7924 طلباً، وأخيراً الأفغان مع 7567 طلباً.
والعام 2015، تبنى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يواجه أسوأ أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، مشروع "إعادة إيواء" طالبي اللجوء من إيطاليا واليونان، يتضمن حصص استقبال إلزامية تصل حتى 120 ألف شخص، لكن دول عدة خصوصاً في أوروبا الشرقية تعترض على المشروع.
