رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حليمة بولند: حياتي الخاصة خط أحمر.. أعشق فساتين الزفاف.. لم أكن مغرورة يومًا.. أحب الأطفال كثيرًا.. أكره المطبخ.. ولم أجرِ أي عمليات تجميل

حليمة بولند
حليمة بولند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بجمالها الأخاذ، وصوتها الرقيق، وطريقتها المميزة، استطاعت أن تستقطب أنظار العالم العربي أجمع نحوها، وأن يبرز اسمها وسط باقة من أكثر الشخصيات العربية التي أثبتت وجودها في فترة قليلة.
وأثار "إيمان" حالة من الجدل الكبير، فطالما كانت تصريحاتها النارية محط اهتمام الكثيرين الذين يسعون لمعرفة الكثير عن حياتها وأحوالها، وتحديدًا الخاصة منها، علاوة على أدائها الإعلامي المميز الذي تفردت به عن غيرها من مذيعات العرب، فقد لقبت لأكثر من مرة بلقب ملكة جمال الإعلاميات، هي الإعلامية الكبيرة حليمة بولند التي كشفت لـ«البوابة» عن العديد من الأسرار والخفايا بحياتها.
■ تعرضتِ لهجوم مؤخرًا بسبب الزيادة المفاجئة في عدد من يتابعون حسابك عبر موقع «انستجرام»؟
- هذا الأمر لم يكن هجومًا بقدر ما هو غيرة وحقد من بعض المحاولين الإيقاع بيني وبين جمهوري العريض المنتشر في أرجاء الوطن العربي، فقد أعلنت رسميًا عن سرقة حسابي من بعض المخترقين المتخصصين، وفي تلك الفترة استغل هؤلاء المخترقون حسابي فى الترويج للمقاطع الفكاهية وغيرها من الأمور التي استقطبت عددًا من المتابعين، وعندما استطاعت إدارة موقع «انستجرام» استعادة حسابي أعادته لي بنفس عدد المتابعين، وهو التفسير لزيادة عدد المتابعين، أنا بفضل من الله لدي العديد من المتابعين الذين ينتظرون كل جديد أقدمه باستمرار فلا أعلم لماذا كل هذا الهجوم غير المبرر.
■ يتهمك البعض بالغرور.. فما ردك على ذلك؟
- أنا لم أكن يومًا مغرورة ولم يصبني الغرور ولو طرفة عين، بل أنا لدي ثقة كبيرة بذاتي، وما وهبني الله من أخلاق ووعي وثقافة وقدر معقول من الجمال، فأنا دائمًا ما أتعامل مع الجميع بتواضع كبير ولم يصدر مني أية مواقف اتجاه أحد تحمل ذرة كبر.
■ لماذا لقبتِ بملكة جمال الإعلاميات؟
- بالطبع هناك العديد من الفتيات اللاتي يحملن جمالًا أكثر مني بكثير فمعجباتي على السوشيال ميديا لديهن قدر كبير من الجمال والجاذبية، واهتمامي بمظهري ليس للفت أنظار العالم إلىَّ، فجميع نساء العالم ملكات يجب أن يهتمن بأنفسهن حتى يستطعن الاهتمام بمن حولهن والشعور بالرضا والثقة بالذات التي تساعدهن على استكمال حياتهن بشكل جميل وهذا ما أسعى إليه دائمًا.
■ يتهمك الكثيرون بأن لديك هوسًا بفساتين الزفاف؟
ـ بالطبع لا فقد ظهرت في أكثر من إطلالة خلال مسيرتي الإعلامية وحتى أثناء مشاركتي في تجربة الفوازير، وتعرفين أنني أعشق الموضة والظهور بإطلالات مختلفة، ومنها فساتين الزفاف التي ينضح مصمموها كل يوم بما في جعبتهم من أزياء وإطلالات تخطف الأنظار فأحاول أن أظهر بها بجلسات التصوير لعشقي لها.
■ فاجأتي العالم منذ فترة قليلة أثناء استضافتك بأحد البرامج بخبر زواجك الذي طالما أخفيته عن العالم.. فلماذا أخفيتي ذلك الخبر؟
- أُفضِّل دائمًا أن تكون حياتي الشخصية بعيدة عن الأضواء وأعين الحاقدين، لأنني لا أعلم ما يحمله البعض لي من حب أو ضغينة، حتى أنني لم أنشر صور بناتي إلا منذ فترة قليلة إرضاء لمطالبات جمهوري العديدة، وإخفائي لهذا الخبر جاء ضمن حرصي على عدم الخوض بحياتي الشخصية التي أعتبرها خطًا أحمر لا يجب المساس به.
■ لماذا قررتِ اليوم إعلان الخبر؟
لأني لاحظت أن هناك العديد من الحاقدين يحاولون إلحاق اسمي ببعض العلاقات غير الحقيقية والزج بي ضمن أخبار لا أساس لها من الصحة، فحاولت إيقاف تلك المحاولات المؤسفة وأن أعلن عن هذا الخبر السعيد، وأشارك جمهوري سعادتي، وأن أخرس ألسنة الحاقدين.
■ فاجأتكِ الفنانة زهرة عرفات بفض النزاع القائم بينك وبينها حدثيني عن شعورك بتلك المفاجأة؟
لم أدرك شعوري فى ذلك الوقت خاصة أن النزاع وصل إلى ساحات القضاء فلم أدرك وقتها بأي كلام أرد عليها، فانتابتني حالة من البكاء الشديد الذي لم أستطع إيقافه، ولكني سعدت كثيرًا بأنني استعدت واحدة من أقرب الأشخاص لقلبي وأن انتهى ذلك الكابوس المزعج.
■ طالما كثرت الأحاديث عن الاختلافات الجوهرية التي حدثت بشكلك وأكد البعض أنكِ أجريتِ العديد من عمليات التجميل فما ردك على ذلك؟
لم أقم بعمل أية عمليات تجميل في حياتي، فقط أهتم بمظهري وأقوم ببعض الجلسات للحفاظ على البشرة ونضارتها، ولكني لم أقم بأي عملية تغيير شيء في ملامحي.
■ عبّر الفنان الكوميدي الكويتي طارق العلي عن استيائه أثناء مشاركتك ببرنامج «ديو حليمة» فلماذا تكررين تلك التجربة؟
- أنا بطبعي لا أحمل ضغينة لأحد أيًا كان، فبمجرد أن تصفو الأمور ونلتقي ونتحدث كأن شيئًا لم يكن، وأنا لا أعلم ما الدافع الذي حدث ليقول هذا الكلام المتناقض، خاصة أننا نتشارك سويًا فى الوقت الحالي في تقديم برنامج «خليجنا باقي» وحققنا نجاحًا كبيرًا يشهد به الكثيرون.
وأنا شخصية طيبة بطبعي ودليل ذلك أنني قد قبلت مصالحة الفنانة زهرة عرفات بمجرد مداخلتها معي هاتفيًا، ورجعت علاقتنا كما كانت فى سابق عهدها بل أفضل من ذلك، كما أنني قد حاولت فض النزاع القائم بين الفنانة هايا شعيبي والفنان طارق العلي، ولكن لم أقدر على ذلك لتعنتهما وعدم قبول المصالحة.
■ إذا أتاحت لكي الظروف المشاركة بعمل فني مصري مع من تفضلين البطولة؟
- شهد لي الكثيرون أنني أمتلك موهبة تمثيل قوية، ولكنني لم أحبذ ذلك وتلقيت بصدد ذلك العديد من العروض الفنية فى مصر والكويت والدول العربية أجمع، ولكنني بالرغم من تمكني الكبير من الوقوف أمام الكاميرا وعدم رهبتي منها، إلا أنني لا أحبذ خوض التمثيل، أريد أن أكتفي بكوني إعلامية ناجحة يشهد لها الكثيرون.
■ البعض انتقد الملابس التي تمارسين بها الرياضة؟
- أحب الرياضة بشكل كبير ولا أستطيع الاستغناء عنها بالرغم من انشغالي الدائم، ولكنها تستطيع أن تغير حالتي السيئة وأن تبدل طاقتي السلبية إلى شعلة نشاط وتفاؤل، أما فيما يخص ما تعرضت له من انتقاد فعلى المجادلين أن يعودا إلى الصور ويقولون ما بها من مخالفات، فهو زي رياضي طبيعي لا يوجد به أية خلل، ولكن أصحاب النفوس المريضة يحاولون دائمًا تشويه صورتي وتعكير صفو علاقتي بجمهوري، ولكن أقول لهم لن تستطيعوا فعل ذلك لأن تلك العلاقة لا يفهمها أمثالكم.
■ يُعرف عنكِ أنكِ إعلامية ناجحة وامرأة جميلة ومثيرة فحدثيني عن علاقتك بالمنزل خاصة المطبخ؟
- مع الأسف أنا لا أحب المطبخ مطلقًا، فكثيرًا ما حاولت أن أصلح تلك العلاقة ولكنني فشلت، فما من إنسان كامل بهذه الحياة.
■ حدثيني عن علاقتك بأطفالك؟
-أنا أعشق الأطفال بشكل كبير ورزقني الله بطفلتين أحاول أن أهتم بهما كثيرًا، وأن أقضي معهما معظم الوقت، وهما متعلقتان بي كثيرًا، وأحاول قدر الإمكان أن أصطحبهما معي في جميع الأماكن، ولكن أرفض ظهورهما إعلاميًا لكي ينعما بحياة هادئة بعيدة عن تلك العيشة الصاخبة، التي أعشقها ولكني أعاني منها، فلم أقدر على الخروج بشكل طبيعي كأي امرأة طبيعية.