السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

شباب بورسعيد: الزواج أصبح معجزة.. ونبحث عن بديل للذهب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الاستياء تسيطر على شباب بورسعيد، خاصة من أبناء الطبقتين الوسطى ومحدودى الدخل، بعد مواصلة أسعار الذهب فى الصعود، مما وضع الشباب خاصة المقبلين على الزواج فى «ورطة» لعدم مقدرتهم على توفير تكلفة أقل شبكة من الممكن أن تقبلها الفتاة وأسرتها، خاصة فى ظل الارتفاع غير المسبوق فى أسعار العقارات بالمدينة الساحلية. قال رامى صالح، محاسب بإحدى شركات القطاع الخاص، إن الزواج فى ظل ارتفاع أسعار العقارات والذهب أصبح من المعجزات التى لن يحققها أبناء طبقة محدودى الدخل وبعض أبناء الطبقة الوسطي، فعندما ذهب لشراء الشبكة لخطيبته منذ عدة أشهر، اكتفى بشراء «دبلة ومحبس وإسورة رفيعة»، فالأسورة كلفته أكثر من ٤ آلاف جنيه، وحدثت مشاكل بينه وبين أهل خطيبته كادت أن تتسبب فى عدم إتمام الزواج بسبب الشبكة، وتم حل الأمر عندما وعد والده بإحضار هدية صغيرة للعروسة يوم عقد القران، وكانت عبارة عن خاتم صغير أيضًا وخفيف ولقد تجاوز سعرة الـ٧ آلاف جنيه.
بينما طالب صالح حسين، مدرس، بالبحث عن بدائل للذهب تكون بسعر أرخص منه، وفى نفس الوقت ترضا به أسر الفتيات، مشيرًا إلى أن الرسول «ص» كان يزوج الصحابة بما حفظوا من القرآن، وعلى الأسر المصرية أن تتخلى عن العادات والمعتقدات التى تسببت فى ارتفاع نسبة المطلقات والفتيات غير المتزوجات.
أما سلمى محمد، طالبة جامعية، فتقول: «ليس كل الفتيات تبحث عن الذهب فقط، فهناك العديد من الأسر تزوج بناتهم بمجرد «دبلة» أو «دبلة ومحبس»، وعلى الأسر أن تراعى الظروف المعيشية الحالية.
وتحدث محمد فهمي- صاحب محل ذهب قائلًا: «محدش بقى بيشتري، بيوتنا خربت، السوق شبه واقفة، واتفق معه سعيد مدثر، تاجر ذهب، قائلًا إن هناك حالة من الركود تسيطر على سوق الذهب».