تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تعد محافظة الفيوم من أكثر محافظات الجمهورية فقرًا، حسب إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلا أن ذلك لم يمنع الأسر والعائلات المختلفة المستوى من شراء الذهب «الشبكة»، وتقديمها قبيل مراسم الزفاف، وتخصيص يوم محدد يقوم فيه العريس بإلباس زوجته «الشبكة» ويوم آخر تتلقى فيه الزوجة نقوط أهلها.
تتأثر بالعادات الموروثة والتقاليد المعهودة وما شهدته أسعار الذهب من ارتفاع، قد يدفع أهل العروسة إلى اقتراض الأموال لجلب هدية ونقوط نجلتهم والتى يتخطى سعر الخاتم الواحد هذه الأيام أكثر من ٣٠٠٠ جنيه، بينما تصل السلسلة إلى ٦ آلاف جنيه، يتكفل بها والدها.
ويقول نبيل خلف، مدير بالغرفة التجارية بالفيوم، إن ارتفاع سعر الذهب أدى إلى ركود حركة الشراء بقرى ومدن الفيوم، فمن العادات للاحتفال بتقديم الشبكة، على أبوالعروس أن يجهز ما يطلقون عليه رد الشبكة ويتوقف على قيمة الشبكة نفسها والمستوى الاقصادى لوالد العروس، وتابع أن هناك اختلاف المستوى الاقتصادى لأهلها مثل قرية تطون، حيث سافر معظم شبابها إلى إيطاليا، فأصبحت الشبكة تبدأ من ١٠٠ جرام ذهبا، وتصل إلى ٥٠٠ جرام، بحسب الحالة الاقتصادية لأهل العريس.
فيما أطلقت علا عبدالجواد حملة «بلاها شبكة» على موقع «فيسبوك» ولاقت انتشارا كبيرا فى قرى محافظة الفيوم المختلفة.