أصبحت مبادرة تخفيف نفقات الزواج تلقى رواجا كبيرا بمحافظة القليوبية، خاصة فى ظل الارتفاع الرهيب لنفقات الزواج والأسعار الخيالية للذهب، حيث لاقت المبادرة عددا كبيرا من المبادرات الشبابية - رواجًا كبيرًا بين الشباب- خاصة فى المدن، بينما ما زالت الفكرة تراود عددا من أهالى القرى لتطبيقها فعليا على أرض الواقع.
والبداية هنا بقرية سندوة التابعة لمركز الخانكة بالقليوبية، حيث دشن عدد من شباب القرية مبادرة لمواجهة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج، حيث لاقت الفكرة رواجا كبيرا بين الأهالي، وبدأ البعض فى تنفيذها بالفعل.
يقول، خالد إسماعيل، أحد شباب القرية، كلها عادات وتقاليد ملهاش لازمة، بل وأصبحت عند بعض العائلات فرضا يجب أن ينفذ، موضحا أن ذلك يعتبر عادات وتقاليد لا أساس لها من الصحة.
يضيف سمير نور، أحد الشباب، أن الهدف من الفكرة هو تجميع أعداد كبيرة من الشباب على مستوى الجمهورية للحديث فى ذلك الطلب الموجه لأولياء الأمور فى كل قرية داخل مصر وبدء تنفيذه عمليًا وفعليًا على أرض الواقع.
ومع انتشار الفكرة، بدأ عدد من الشباب بقرية قرنفيل التابعة لمركز القناطر الخيرية، بتدشين مبادرة أخرى لتقليل نفقات الزواج. وأكد على يونس، أحد مدشنى الفكرة، أن الفكرة جاءت لتخفيف العبء عن الشباب، لذا بدأ المشاركون فى الحملة بإقناع أولياء الأمور بكسر تلك العادة وإلغاء المظاهر الفارغة التى ترهق الشباب، خصوصًا مع ارتفاع نسبة البطالة والأسعار وغلاء المهور. يقول هادى محمود، قريبًاسوف نعلن عن أول حفل زفاف يقام داخل محافظة القليوبية بدون ذهب، مضيفًا أنه رغم ذلك فإننا وحفاظًا على حق الزوجة فى قائمة الزواج سيتم إدراج مبلغ من المال بالقائمة.
