دشن عدد من شباب قرية بدواى التابعة لمركز المنصورة حملة طالبوا بوضع سياسة جديدة للزواج بين أبناء القرية بمشاركة أئمة المساجد للعمل على إقناع الأهالى بضرورة إلغاء الشبكة عند الزواج لتخفيف العبء عن الشباب الراغب وتنفيذا لتعاليم الدين التى تقضى بالتيسير.
وفى مقابل، تلك المبادرة رفعت عدد عن القرى بمراكز نبروه وشربين شعار لابديل عن الشبكة، باعتبارها إحدى العادات والتقاليد والتى تدل على قدرة الشباب على رعاية ابنتهم وتقديم شبكه تليق بالعروس لا تقل عن ١٠٠ جرام، فيما تلتزم والدة العريس بشراء خاتم خارج الشبكة المتفق عليها كهدية للعروس أثناء الشراء.
وفى قرية كفر دميرة التابعة لمركز طلخا قرر عدد من العائلات إلغاء الشبكة واقتصارها على خاتم ودبلة ومحبس، كما فى قرى مركز المنزلة، فيما يقوم العريس بشراء أجهزة كهربائية بديلا من الشبكة.
ويقول عمرو رضوان إن ارتفاع أسعار الذهب أصبح عبئا على الشباب، فكيف يشترى شبكة تتخطى ٣٠ ألف جنيه، مشيرا إلى أن بعض الأسر تطلب شبكة لابنتهم تتخطى ٥٠ ألف جنيه.
ومن ناحيته، قال الشيخ وائل بيبرس إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بالدقهلية، إن الشبكة من الأشياء التى تعيق الشباب عن الزواج، مضيفا أن الإسلام دين يسر وليس دين عسر، وقد أوصانا بعدم المغالاة فى المهور.
