السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أخطر 10 حوادث سيول اجتاحت مصر.. تلف المحاصيل بالأراضي الزراعية بالعريش.. القضاء على قرية كاملة عام 1994.. توقف السياحة بسبب غرق الطرق وانهيار أبراج الكهرباء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مصر على مدار تاريخها الطويل، عددًا من السيول التي ضربت مناطق ومحافظات كثيرة والتي تسببت في خسائر فادحة في الأموال والأرواح، وترصد "البوابة نيوز" في هذا التقرير أبرز هذه السيول.

"درنكة 1994"
تقع "درنكة" بمحافظة أسيوط بسفح الجبل الغربي ودمرت السيول 9 مخازن ممتلئة بما يقرب من 40 طنًا من الوقود الذي طفى على سطح المياه ليتحول إلى سوائل مشتعلة أغرقت القرية وقضت عليها في أقل من 3 ساعات.
وحسب إحصائيات الجهاز المركزي ومديرية الصحة "لم ينجوا أحد" وتوفي 300 شخص، وما يقرب من 50 آخرين تم فقدهم بعد أن انصهرت جثثهم تمامًا وإصابة 65 من أهالي القرية، وعددد المنكوبين 3371 مواطنًا، ونتج عن تلك الكارثة فقدان 440 أسرة منازلها وتلف ما يقرب من 20 ألف فدان ونفوق 3200 رأس ماشية وانهيار وتصدع الطرق والكباري.
وتكرر نفس السيناريو بتلك القرية عام 2014 وتسببت السيول في غمر 5 آلاف فدان من الأراضي الزراعية بالمياه، ما أدى إلى غرق المحاصيل وإتلافها، وهدمت المياه العديد من المنازل ونفوق الكثير من الحيوانات، لتبقيا تلك الحادثتين عالقتين في أذهان أهل القرية حتى يومنا هذا.

"العريش1947"
حدث سيل عام 1947 بالعريش، ما أدى إلى تدمير السدود وإتلاف الأراضي الزراعية، وبلغت مياه السيل 21 مليون متر مكعب، حيث بلغ متوسط تصريفه 80 مترًا مكعبًا في الثانية.

"قنا 1954"
نتج عن سيل قنا عام 1954 كوارث مدمرة كادت أن تمحوا القرية بأكملها، وتشريد أكثر من 5 آلاف مواطن، وفقدان عدد كبير من الماشية.

"وادي العريش والصعيد 1975.
تعرض وادي النيل إلى سيل جارف أدى إلى انهيار مئات المنازل وتشرد آلاف المواطنين ومصرع 17 شخصًا، وضربت هذه السيول أيضًا محافظتي أسيوط وسوهاج، ونتج عنها انهيار قرى بأكملها وتم بناء مناطق للمواطنين الناجين وعرفت بمناطق السيول ومازالت موجودة هذه المناطق حتى الآن.

مرسى علم 1990
غرقت مرسى علم عام 1990 بمياه السيول الأمر، وأدى ذلك إلى غرق مدينة التعدين التابعة لمرسى علم.

"الصعيد 1996"
توقفت حركة السياحة بالعديد من الأماكن السياحية منها "معبد وادي الملوك ووادي الملكات، ومعبد سيتي الأول، ومقبرة خور محب، وتوقفت حركة المرور بين محافظات الصعيد بسبب غرق الطرق وانهيار أبراج الكهرباء.

العريش 2010
تسببت السيول في مصرع 5 أشخاص واختفاء شخصين وإصابة 10، وانهيار 592 منزلًا و1487 غمرتها المياه وتدمير 72 طريقًا.

"كورنيش الإسكندرية 2015"
تسبب هطول الأمطار الغزير وخروج مياه البحر إلى كورنيش الإسكندرية الأمر الذي أدى إلى وقف حركة المرور ودخول المياه إلى المنازل وسقوط أسلاك الترام ما تسبب في مصرع 6 أشخاص وإصابة العشرات.

"رأس غارب وسوهاج 2016"
تسببت مياه الأمطار الغزيرة في مصرع 29 شخصًا وإصابة 72 آخرين، نتيجة مياه السيول التي أغرقت الطوابق الأولى من المنازل وجرف السيارات والأجهزة المنزلية.

"التجمع الخامس 2018"
رغم أن التجمع من المدن الراقية وإقامته بطرق حديثة لتفادي مثل هذه الحوادث إلا أن سقوط الأمطار الغزيرة أدى إلى غرق شوارع التجمع وتعطل حركة المرور في شارع التسعين بعد تحوله إلى بركة مياه.