الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أبطال كليبات وأغانٍ في السجن بسبب "التواصل الاجتماعي"

آخرهم «شيما وليلى عامر» بطلتا «عندى ظروف» و«بص أمك»

شيما
شيما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يكن حال الأغنية والكليبات المصورة، بعيدًا عن التأثير الواضح والكبير للسوشيال ميديا التي أحدثت العديد من التغيرات في الرأي العام المصري والعربي أيضًا، فعدد من أصحاب الكليبات والأغاني التي عرضت على مواقع التواصل الاجتماعي، يقضون أحكامًا داخل السجون. 
وأبرز تلك الحالات، هي المطربة «شيما» صاحبة كليب «عندي ظروف» الذي عرض على إحدى القنوات الخاصة الفضائية، وبعد لحظات من عرضه، لحديث رواد مواقع السوشيال ميديا وراح البعض يكيل الشتائم للمطربة وصناع الكليب، بسبب تضمنه العديد من الإيحاءات الجنسية، حيث ترسم خلاله على «السبورة» وتجسد دور معلمة تدرس الرذيلة فى مدرسة للشباب، فضلًا عما يحمله من إيحاءات جنسية باستخدام الفاكهة، سواء الموز أو التفاح، أو عن طريق سكب اللبن على الموز، وهي الأغنية التي كتب كلماتها محمد عاطف ولحنها رامي جمال وقام بالتوزيع الموسيقى لها نور ومن إخراج محمد جمال. 
وانهالت وقتها الدعاوى القضائية ضد صناع العمل حتى تم القبض عليها وتوجيه العديد من التهم لها انتهت بحبسها لمدة عامين وتغريمها ١٠ آلاف جنيه وكذلك حبس المخرج عامين.
أغنية «عندي ظروف» لم تكن الأخيرة، فبعد حكم السجن الذي صدر ضد «شيما»، فوجئ رواد مواقع السوشيال ميديا، بأغنية بعنوان «بص أمك» التي غنتها «ليلى عامر»، ونالت هي الأخرى موجة كبيرة من الانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الأغنية تتضمن ألفاظًا ومشاهد خارجة جعلت العديد من المواطنين يتقدمون ببلاغات ضدها بعد مشاهدتهم للفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها وجهت النيابة العامة للمطربة عدة تهم، منها خدش الحياء العام وتحريضها على الفسق والفجور، ووجود إيحاءات جنسية في الأغنية. 
ولم يقف الأمر عند ذلك بل تم استدعاء بعض صناع الأغنية والذين تبرأوا من الأغنية ومن أي كلمة اعتبرها الجمهور خادشة للحياء.
لينتهي بها الأمر هي وبطل الأغنية الفنان مجدى عبدالحليم في السجن، وكذلك، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا خاصا بعد الأغنية أكدت فيه أن ما بدر من المطربة ليلى عامر يعتبر مخالفة صريحة للنصوص والقانون رقم ٥٣ لسنة ١٩٧٨ وتعديلاته، والخاص بإنشاء النقابات الفنية الأمر الذي أدى إلى فقدان شروط عضويتها، لذا تم شطب عضويتها. 
ولم تقف تلك الحالة عند أغنية «عندي ظروف» و«بص أمك» فهناك سلسلة من الكليبات التي قدمت وتسببت السوشيال ميديا في معاقبة صناعها وعلى عكس صناع السينما الذين هربوا بمشاهدهم المحذوفة بمقص الرقابة لعرضها على السوشيال ميديا فتحولت الحالة لسبب قوي للزج بأصحاب الكليبات بالسجن.
فلا يمكن أن ننسى أن من أول الأعمال التي صاحبت حالة من ردود الأفعال الغاضبة هي «أغنية سيب إيدي» للمطربة رضا الفولي، والتي تم حبسها بسبب أغنيتها التي اعتبرها الجميع خادشة للحياء، وكذلك محرضة على الفسق والفجور، وفي الوقت الذي حبست فيه رضا هرب مطرب ومخرج الأغنية الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وفى واقعة حدثت قبل عامين قضت محكمة مصرية بسجن الراقصتين «برديس» و«شاكيرا» بسبب تقديمهما فيديوهات وأغان مصورة تحرض على الفسق والفجور. 
وذلك بعد عدة بلاغات تم تقديمها ضد الثنائي، بسبب كليبات غنائية عرضت في ذلك الوقت، وتسببت في جدل كبير، بسبب ما احتوت عليه من مشاهد وصفت بالفاضحة.
ولم يشفع للثنائي ظهورهما في وسائل الإعلام للدفاع عما تم تقديمه، بعد حالة الرفض والغضب لدى الرأي العام، وهو ما تسبب في تحريك البلاغات ضدهما.