قال المحلل السياسي والكاتب الصحافي، أحمد أصفهاني، إنّهُ لا تُعلن عمليًا أيّ نشاطات عَلنية لحزب الله في بريطانيا باستثناء نشاطات دينية واجتماعية، إلا أنّ الأزمة ظَهرت مُنذ أشهر عندما جرت مُظاهرات في بريطانيا شاركَ فيها مؤيدون لحزب الله، وحَملوا الأعلام الصفراء يومَ طالب بعض المسئولين البريطانيين بِمنع حمل الأعلام، ومسئولون آخرون رفضوا حظر هذه الأعلام، وبالتالي بَدأ النقاش الذي وصلَ إلى البرلمان البريطاني.
وأضافَ "أصفهاني"، خلالَ لقائهِ على شاشة "الغد" الإخبارية: "المُشكلة بالنسبة للحكومة البريطانية هي أنّها تعتبر حزب الله في لبنان قُوة سياسية اجتماعية فكرية أيدلوجية دينية تُشكل جزءًا منْ التركيبة الطائفية في لبنان، وبِالتالي الحكومة البريطانية كما الاتحاد الأوروبي إجمالًا يُريدونَ إبقاء هذه العَلاقة مَفتوحة مع حزبِ الله السياسي الاجتماعي الطائفي في لبنان، لأنّ لأوروبا لها مصلحة في إبقاء هذا الحوار".
وأشار "أصفهاني"، إلى أنّ هناكَ ضُغوطًا من الولايات المتحدة الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لِدمج الجناحين العسكري والسياسي في كيان واحد وَحظر هذا الكيان، والأرجح أنّ هذه المُناقشات ستأخذ هذه المسألة أكثر فأكثر خلال الأسابيع المقبلة.
