رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النواب يهنئون الشعب بذكرى ثورة 25 يناير

مجلس النواب- أرشيفية
مجلس النواب- أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هنأ أعضاء مجلس النواب الشعب المصري بحلول ذكرى ثورة 25 يناير، والتي استطاعت بشبابها تغيير النظام الحاكم السابق في مصر، كما أنها أسقطت الوجه الآخر للإخوان أمام من اقتنع بقدراتهم على قيادة البلاد، وتحرك جموع الشعب في ثورة 30 يونيه والتي استطاعت إسقاط حكم الاخوان الإرهابيين لمصر، بالإضافة إلي أنها أفرزت مجموعة من الشباب، استطاعوا أن يشاركوا في الحياة السياسية، وظهور العديد من الأحزاب والائتلافات الشبابية بعدها، كما أنها أتاحت لذوى الاعاقة الظهور على الساحة السياسية وابداء مشاركة فعالة، وفتحت المجال للدولة لتمكين المرأة في الحياة السياسية وإعطائها كامل حقوقها.
وأكد أعضاء مجلس النواب، أن وقوع الثورة كان حتميًا نظرًا للظروف المحيطة، مشيرين إلى أنها أهدت لمصر دستورا جديدا يحتوي على أكثر من 50 مادة خاصة بالحريات، كما أنها وضعت حجرة الأساس لبناء مؤسسات الدولة، وسقوط النمطية في الحكم، لافتين إلي أن استغلال بعض العناصر المخربة للثورة أودي بتخريب العديد من المنشئات الحكومية والأثرية والممتلكات العامة، وتخريب الكنائس وسلبها كان من أبرز السلبيات التي تلت الثورة المصرية.




ومن جانبه، أرجع النائب إيهاب الطماوي، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، التغييرات الإيجابية التي حدثت للدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيه إلي تحرك الشعب المصري في 25 يناير، مؤكدًا أنه لا يمكن تقييم احدي الثورتين دون الأخري.
وأضاف الطماوي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن ضعف مؤسسات الدولة، كان من السلبيات التي تلت ثورة يناير 2011، رغم تغير الوضع الآن، حيث أن مؤسسات الدولة بدأت في استعادة قواها من خلال العمل والانتاج، كما أنه بدأ يظهر مردوده في الشارع.
وأشار إلي أن 25 يناير بالإضافة لكونه ذكري الثورة المصرية، فهو عيد مجيد للشرطة المصرية، التي قدمت شهداء لكي تحيا مصر، كما أن الضربات الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية، وقدرتها ونجاحها في اعادة الأمن والاستقرار في مصر كانت سبب رئيسي للتقدم في مسيرة الاصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن جهود الشرطة كانت سببًا رئيسيًا في انحسار الارهاب.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه سيتم الاحتفال في دائرته شبرا وروض الفرج بعيد الشرطة تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم لتحيا مصر، بالإضافة إلي الاحتفال بذكري 25 يناير.



وفي الصدد ذاته، قالت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ثورة يناير استطاعت بشبابها تغيير النظام الحاكم السابق في مصر، كما أنها أسقطت الوجه الآخر للإخوان أمام من اقتنع بقدراتهم على قيادة البلاد.

وأشارت رفلة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إلي أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت فترة حكمها لمصر لتيسير مصالح خارجية، واسقاط الدولة المصرية لمصالح شخصية، ولكن الشعب المصري أحال دون ذلك، مؤكدة أن وقوع الثورة كان حتميًا، واستطاعت مصر المرور من خلالها بسلام والاثبات أن مصر قادرة على تحدي الصعاب.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاع الخروج بمصر من الأزمة بسلام، من خلال المشروعات القومية، وخطة الاصلاح الاقتصادي، لافتة إلي أن استغلال بعض العناصر المخربة للثورة أودي بتخريب العديد من المنشئات الحكومية والأثرية والممتلكات العامة، وتخريب الكنائس وسلبها كان من أبرز السلبيات التي تلت الثورة المصرية.



وقال السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب، ووزير الخارجية الأسبق، إن ثورة 25 يناير من أهم الأحداث التي عاشتها مصر في تاريخها المعاصر، لما لها من تأثيرات كبيرة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وسيظل مجالًا للبحث والدراسة على مدي السنوات القادمة، للتعرف على الآثار المترتبة لها.
وأشار العرابي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إلي أنها مكنت الشعب المصري من افراز قوي استطاعت احداث اصلاح وتعديل في سياسة الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما تلي الثورة من سلبيات كانت من فعل القوى الداخلية في مصر، وذلك لتشتتها مما أثر على الدولة اجتماعيا واقتصاديا واخلاقيا.
فيما، قال النائب ابراهيم عبد النظير، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، إن ثورة 25 يناير لم تخلوا من السلبيات، فقد انعكست سلبياتها على الفقير قبل الغني في مصر من ظروف اقتصادية صعبة وزيادة في معدلات البطالة تلتها، مشيرًا إلي أنها لم تؤتي ثمارها المرجوة حتى الآن.
وأكد عبد النظير، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أنه على الرغم من الأحداث التي تلتها إلا أنها أفرزت مجموعة من الشباب، استطاعوا أن يشاركوا في الحياة السياسية، وظهور العديد من الأحزاب والائتلافات الشبابية بعدها، كما أنها أتاحت لذوى الاعاقة الظهور على الساحة السياسية وابداء مشاركة فعالة، بالإضافة إلي اتجاه الدولة للاهتمام بالشباب ورعايتهم، وتمكين المرأة سياسيا واعطاؤها كامل حقوقها.



وفي سياق متصل، أكد النائب إيهاب الخولي، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، أن ثورت 25 يناير أهدت لمصر انتخابات نزيهة أكثر من مرة، كما أنها كشفت حقيقة الاخوان المسلمين بعد صعودهم للحكم واسقاطهم في 30 يونيه، فلولاها ما عرف الشعب مصر الوجه القبيح للإخوان المسلمين.
وأضاف الخولي، في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، أنه لا يمكن الفصل بين ثورتي 25 يناير و30 يونيه، مشيرًا إلي أن ثورة 30 يونيه صححت مسار ثورة 25 يناير، فبالتالي حلقة الوصل والاتصال بينهما ممتدة، حيث أنهما سطرتا فكرًا دينيًا جديدًا، وأسقطتا العديد من الجماعات الدينية والتكفيرية، كما أنهما ساعدتا الشعب المصري على مواجهة الإرهاب والتطرف واللغو والشطات، بالإضافة إلي التأكيد على سمات الوحدة الوطنية المصرية باعتبارها أحد ثوابت مصر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن ثورة 25 يناير أعطت لمصر دستور جديد يحتوي على أكثر من 50 مادة خاصة بالحريات، كما أنها وضعت حجرة الأساس لبناء مؤسسات الدولة، وسقوط النمطية في الحكم، مضيفًا أن أبرز سلبياتها هي مرحلة التخبط التي تلت الثورة مباشرة، وخسارة مصر لـ 10 مليار دولار سنويًا، وما يعادل 70 مليار دولار من السياحة نتيجة لظروف المنطقة والأحداث التي تلت الثورة، بالإضافة إلي تهريب الأموال بشكل شرعي وغير شرعي للبنوك الخارجية.



وبدوره، قال النائب يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ثورة 25 يناير تلاها العديد من السلبيات التي وضعت مصر في فوضي كبيرة، مشيرًا إلي أن ثورة صححت مسارها وأنقذت مصر من السقوط، وأحبطت المحاولات الخارجية للتدخل في شئونها، كما أنها سنحت لمصر استعادة ثقلها على المستوى الاقليمي والعالمي.
وأكد كدواني، في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، أنها اتاحت لمصر عودة العلاقات الافريقية، وتوطيد العلاقات مع دول حوض النيل، كما أنه على المستوى الداخلي استتب الأمن، واستطاعت الدولة الصمود أمام الجماعات الإرهابية التي لطالما أرادات سقوط مصر، لافتًا إلي أن الجيش المصري قادر على التصدي لتلك المحاولات والحفاظ على أمن واستقرار مصر بمساعدة الشرطة المصرية، مضيفًا أن التعديلات الدستورية التي شهدتها مصر، من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير.
ولفت عضو مجلس النواب، أن تقدم مصر واصلاحها كان من أهم أهداف ثورة يناير، وليس تراجعها، مضيفًا إلي أن المواطنين استطاعوا أن يصلوا إلي حالة من التفرقة بين القوى السياسية التي كانت تهدف إلي الحاق الشر بمصر وليس تقدمها مما كان هدفه اصلاح الدولة المصرية.


وأكد النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب، أن ثورة 25 يناير أثبتت أن الشعوب قادرة على الإطاحة بأنظمة الحكم مهما كانت قوتها، ومهما امتدت جذورها في الحكم.
وأضاف حسنين، أن احداث الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير لازالت الدولة تعاني منها حتي الآن، مشيرًا إلي أن عدم وجود تنظيم بها كان سببًا أساسيًا في ضعف الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية، على الرغم من كونها قضت على الفساد الذي استوحش في مر خلال 30 سنة.