وصل تعداد الجيش المصري في عهد الملك رمسيس إلى نحو مائة ألف رجل، فكانت قوة هائلة استخدمها لتعزيز النفوذ المصري، ومن أشهر معاركه معركة "قادش الثانية" عام 1274 ق. م، وهي من أعظم المعارك العسكرية، كما قاد أيضا عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقد أنشأ رمسيس مدينة "بر رعميسو" في شرق الدلتا، ومنها أدار معاركه مع الحيثيين، وعرفت مصر في عهده وجود لبعض العناصر التي كانت تقوم بدورها بجمع المعلومات عن العدو.
نال رمسيس الثاني شهرة كبيرة بسبب معركة "قادش" التي كانت من أكثر المعارك الذي انتصر فيها على إعداء مصر ومن أهم انتصاراته العسكرية، معركه "شيردين البحرية" ضد القراصنة الذين هاجمو سفن البضايع المصرية في البحر المتوسط، خاض حملته الأولى على سوريا أثناء السنة الرابعة من حكمه وسجلها للتاريخ على حجر مازال متواجد حتى الآن بمكان قريب من بيروت واسر فيها امير فلسطيني بمصر، وفي السنة الخامسة من حكمه خاض معركة "قادش" وهى جزء من الحرب المستمرة بين المصريين والحيثيين حوالين مد النفوذ وتوسيع المستعمرات، حيث تعتبر اكبر معركة في التاريخ من حيث عدد العجلات الحربية بلغت 6000 عجلة حربية، اجتمعت بها مجموعة من الجيوش لأكثر من 20 دولة من وسط هضبة الأناضول وشمال سوريا، التي اتحدت ضد جيش مصر، حتى استطاعوا تدمير جناح بأكمله من الجيش المصري، ولكنه نجا من الموت وحافظ على معظم جيشه وصولا بمصر، إلا ان تلك الجانبين يتفقون على أنها من المعارك العظيمة والكبيرة، حيث يبدو أن هيبة الجيش المصري قد اهتزت بعد موقعة "قادش" وبدأ الأمر للكنعانيين في الثورة ضد الحكم المصري وذلك بدعم من الحيثيين العدو الأول لمصر، ولكنه نجح في ان يحقق انتصارا أكبر عن تلك المرات السابقة في السنه السابعة من حكمه، متجها إلى القدس واريحا ودمشق وما بعد قادش.
خاض رمسيس الثاني حملة "النوبة" وأقام بها وبني معبد سجل فيه انتصاراته، ثم انتقل بحملة "ليبيا" وذلك دون تسجيلات مفصلة عن هذه الحملة العسكرية الضخمة على ليبيا.
