الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أهالي قرية بالعياط يعتدون على أمين شرطة دفاعًا عن شرف فتاة.. والد الضحية: استعان بمنتقبتين وخطفوا ابنتي وصوروها عارية.. وطلبوا فدية 50 ألف جنيه.. الجيران: المعتدى عليه بيتحرش بسيدات القرية

قرية بالعياط
قرية بالعياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«بنتى اتبهدلت كتير رغم إنها معملتش حاجة كان كل هدفها حماية أطفالها، وزوجها»، بهذه الكلمات بدأ «فرج. ع.» يروى تفاصيل واقعة ابنته فتاة قرية ميت القائد بمنطقة العياط، موضحا أنها متزوجة منذ سنوات ولديها من الأطفال ٤، كما أنها حامل فى طفلها الخامس، كانت تعيش حياة هادئة وخالية من المشاكل، حتى لاحظت وجود علاقة بين «سلفتها» زوجة شقيق زوجها وبين أمين شرطة يدعى «أحمد. ا»، معروف عنه فى المنطقة أنه شخص يفتعل المشاكل، وله الكثير من سوابق التحرش بنساء المنطقة، وعندما تحدثت معها وأخبرتها أنها ستقول لزوجها ولأفراد أسرتها، شعرت الأخيرة بالقلق، واتصلت بأمين الشرطة وقصت له تفاصيل الواقعة، وبدأ الاثنان بالتفكير فى طريقة يتمكنان من خلالها تلقين نجلتى درسا لـ«كسر عينيها».
ويكمل والد الفتاة حديثه بدأ أمين الشرطة يترصد نجلتي، وينتظر لحظة خروجها من المنزل لتنفيذ مخطط خطفها والاعتداء عليها، وفوجئ بربة المنزل التى كانت على علاقة به «سلفة الفتاة» تتصل به وتخبره، أن نجلتى ذهبت بمفردها للكشف لدى أحد الأطباء المتواجدين بمنطقة العياط، وقد اتفق أمين الشرطة مع سيدتين منتقبتين على أن تقوما بتتبعها ورصد حركتها، وانتظرتا حتى انتهت من كشفها، وأثناء نزولها من سلم العيادة، قامت إحداهما بتقييدها من الخلف والأخرى نزعت عن وجه نجلتى النقاب، وقامت بتخديرها باستخدام «إسبراى» ووضعتاها داخل توك توك، كان ينتظرهما أمام العيادة، وبداخله أمين الشرطة واصطحبوها إلى شقة خاصة بأمين الشرطة، كان قد استأجرها فى وقت سابق، وقد استيقظت نجلتى بعد فترة لتجد نفسها بصحبة أمين الشرطة داخل الشقة، وهنا أخبرها أنه قام بتصويرها عارية، وأنه سيحتفظ بالصور حتى يستخدمها ضدها حينما تخبر أحدا عما حدث، وبعد دقائق قام بوضع عصابة على عينيها، حتى لا تتمكن من معرفة مكان الشقة، واصطحبها هو والسيدتان إلى شقة فى منطقة الناصرية، وأخبروها بأن تتصل بزوجها وتطلب منه ٥٠ ألف جنيه كفدية مقابل إطلاق سراحها، وأن يحضر زوجها بمفرده، فى تلك الفترة كنت بصحبة زوجها داخل القسم، وقد سمع ضابط المباحث المكالمة، وفى الغالب هناك أحد أبلغ أمين الشرطة أن قوة أمنية تحركت إلى مكان تواجدهم، فحاولوا الهرب، وتركوا باب الشقة مفتوحا فأسرعت نجلتى للخارج وهرولت للشارع، وقد سقطت على الأرض وطلبت من الأهالى مساعدتها، ووصلنا فى تلك اللحظة واصطحبناها معنا، وكانت فى حالة تعب شديدة، ورغم ذلك ذهبنا لقسم الشرطة لتحرير محضر، وهناك طلب منا ضابط الشرطة الخروج من الغرفة واستجوب نجلتى بمفردها، وبعدها خرجت فى حالة تعب وانهيار، وذهبنا إلى المنزل ومكثت معنا فترة حتى استعادت صحتها ومن ثم عادت لمنزل زوجها.
«بنتى اتبهدلت كتير رغم إنها معملتش حاجة كان كل هدفها حماية أطفالها، وزوجها»، بهذه الكلمات بدأ «فرج. ع.» يروى تفاصيل واقعة ابنته فتاة قرية ميت القائد بمنطقة العياط، موضحا أنها متزوجة منذ سنوات ولديها من الأطفال ٤، كما أنها حامل فى طفلها الخامس، كانت تعيش حياة هادئة وخالية من المشاكل، حتى لاحظت وجود علاقة بين «سلفتها» زوجة شقيق زوجها وبين أمين شرطة يدعى «أحمد. ا»، معروف عنه فى المنطقة أنه شخص يفتعل المشاكل، وله الكثير من سوابق التحرش بنساء المنطقة، وعندما تحدثت معها وأخبرتها أنها ستقول لزوجها ولأفراد أسرتها، شعرت الأخيرة بالقلق، واتصلت بأمين الشرطة وقصت له تفاصيل الواقعة، وبدأ الاثنان بالتفكير فى طريقة يتمكنان من خلالها تلقين نجلتى درسا لـ«كسر عينيها».
ويكمل والد الفتاة حديثه بدأ أمين الشرطة يترصد نجلتي، وينتظر لحظة خروجها من المنزل لتنفيذ مخطط خطفها والاعتداء عليها، وفوجئ بربة المنزل التى كانت على علاقة به «سلفة الفتاة» تتصل به وتخبره، أن نجلتى ذهبت بمفردها للكشف لدى أحد الأطباء المتواجدين بمنطقة العياط، وقد اتفق أمين الشرطة مع سيدتين منتقبتين على أن تقوما بتتبعها ورصد حركتها، وانتظرتا حتى انتهت من كشفها، وأثناء نزولها من سلم العيادة، قامت إحداهما بتقييدها من الخلف والأخرى نزعت عن وجه نجلتى النقاب، وقامت بتخديرها باستخدام «إسبراى» ووضعتاها داخل توك توك، كان ينتظرهما أمام العيادة، وبداخله أمين الشرطة واصطحبوها إلى شقة خاصة بأمين الشرطة، كان قد استأجرها فى وقت سابق، وقد استيقظت نجلتى بعد فترة لتجد نفسها بصحبة أمين الشرطة داخل الشقة، وهنا أخبرها أنه قام بتصويرها عارية، وأنه سيحتفظ بالصور حتى يستخدمها ضدها حينما تخبر أحدا عما حدث، وبعد دقائق قام بوضع عصابة على عينيها، حتى لا تتمكن من معرفة مكان الشقة، واصطحبها هو والسيدتان إلى شقة فى منطقة الناصرية، وأخبروها بأن تتصل بزوجها وتطلب منه ٥٠ ألف جنيه كفدية مقابل إطلاق سراحها، وأن يحضر زوجها بمفرده، فى تلك الفترة كنت بصحبة زوجها داخل القسم، وقد سمع ضابط المباحث المكالمة، وفى الغالب هناك أحد أبلغ أمين الشرطة أن قوة أمنية تحركت إلى مكان تواجدهم، فحاولوا الهرب، وتركوا باب الشقة مفتوحا فأسرعت نجلتى للخارج وهرولت للشارع، وقد سقطت على الأرض وطلبت من الأهالى مساعدتها، ووصلنا فى تلك اللحظة واصطحبناها معنا، وكانت فى حالة تعب شديدة، ورغم ذلك ذهبنا لقسم الشرطة لتحرير محضر، وهناك طلب منا ضابط الشرطة الخروج من الغرفة واستجوب نجلتى بمفردها، وبعدها خرجت فى حالة تعب وانهيار، وذهبنا إلى المنزل ومكثت معنا فترة حتى استعادت صحتها ومن ثم عادت لمنزل زوجها.


وتحدث «الحسيني. ف»، مهندس، وأحد جيران الفتاة عن الحالة التى كانت تعيش فيها، فقد استمرت هكذا، لا تتحدث عن شيء ودائما تشعر بالخوف على أطفالها وزوجها، حتى عادت لمنزل زوجها مرة أخري، وخلال تلك الفترة لاحظت أن جارتها «ج. م. م» تتحدث هى الأخرى مع أمين الشرطة وأدركت أنهم على علاقة حسب رواية «الفتاة» ومع الوقت نشبت مشاجرة بينها وبين جارتها بسبب لهو الأطفال، حاولت الجارة سبها وقذفها، ولكنها أسرعت للدفاع عن نفسها وأخبرتها بأن تكف عن الحديث معها بهذه الطريقة، لأنها على علم بعلاقتها بأمين الشرطة هى الأخرى، ومن هنا شعرت الجارة بالغضب، وأخبرتها بأنها ستنتقم منها، وقد فوجئت أن أمين الشرطة يتصل عليها ويخبرها بأن تحضر لأخذ الصور العارية التى التقطها لها، لأنها لم تخبر أحدا بشيء، وطلب منها أن تأتى بمفردها، وذهبت للقائه ولم تخبر أحدا، وعندما وصلت إليه كان بصحبته السيدتان المنتقبتان، وقامتا بخطفها مرة أخرى، وأغلقتا هاتفها مما أصاب أسرتها بالقلق، وبعد ساعات قامتا بفتحه وفوجئتا باتصال هاتفى من والدتها وطلبتا منها إحضار ٥٠ ألف جنيه فدية وتأتى لأخذ نجلتها من منطقة سوق المواشي، بقرية المتناية
ويشير «المهندس» إلى أن الأم تحركت بصحبة أفراد أسرتها، وعندما وصلوا إلى هناك وجدوها ملقاة فى منطقة فضاء، وبها إصابات من جراء التعدى عليها، فأخذوها إلى المنزل، وفور وصولهم ضغطوا عليها حتى قصت لهم ما حدث معها، وأنه قبل حضورهم بفترة قصيرة اتصلت السيدتان على جارة الفتاة «ج. م» وطلبوا منها أن تحضر لهما المبلغ المتفق عليه، كفدية لعملية خطف الفتاة فطلبوا منهما أن تنتظراهم لتسليمهما المبلغ، حتى حضرت أسرة الفتاة ووجدوها ملقاه بالأرض، وبعد أن قصت لهم الحكاية تحركوا بحثا عن أمين الشرطة فور سماعهم لما حدث معها، وقد عثروا عليه، وقام أهالى القرية جميعهم بضربه، دفاعا عن شرف الفتاة وانتقاما منه لما فعله معها، وبعد ذلك سلموه إلى مركز شرطة العياط، وفى نفس اليوم فوجئ أهالى المنطقة بقيام ضباط المركز بشن حملة أمنية على القرية، وقبضوا على ٣ من أسرة الفتاة بتهمة التعدى على أمين الشرطة، الذى حرر محضرا ضدهم بتهمة التعدى عليه وضربه، وقد صدر قرار بحبس الثلاثة متهمين، كما صدر قرار بسرعة ضبط وإحضار ٣ آخرين، وحجز أمين الشرطة المتهم ٢٤ ساعة على ذمة التحقيقات لحين ورود التحريات، وتم إخلاء سبيله.