الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

لصوص لكن منحوسين.. جرائم غامضة كشفتها الشرطة بمحض الصدفة.. أسلحة ميري مدفونة في الجبس ومخطوفون مقيدون بالسلاسل وآثار مهربة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقضى رجال المباحث يومهم دائما يبحثون عن المعلومات الجنائية ويجرون التحريات اللازمة حولها للكشف عن الجرائم وتعقب مرتكبيها، بالإضافة إلى جهودهم فى تطهير الأوكار والبؤر الإجرامية فى مختلف المناطق التى تحوى على أسلحة ومخدرات والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية، إلا أن الصدفة تقودهم أحيانا إلى كشف عدد من الجرائم، التى تقع فى طريقهم عن طريق الصدفة وذلك خلال مأمورياتهم ودورياتهم الأمنية. 

البوابة نيوز ترصد أبرز تلك الوقائع فى التقرير التالى:
وردت معلومات لرجال مباحث الصف، تفيد بقيام عاطلين بالاتجار بالمواد المخدرة وإخفائهم للمخدرات داخل منزلهما، وعقب تقنين الإجراءات، ومداهمة منزل المتحرى عنهما، عثر على سلاح نارى (طبنجة) مسروق من مديرية أمن القاهرة إبان ثورة يناير، وهيروين وأقراص مخدرة، لكن المفاجأة أنه أثناء التفتيش عثر على رجل فى العقد الخامس من عمره، مقيد ومكبل اليدين والقدمين، وبجسمه اثار تعذيب واضحة، بسؤاله، قرر أن المتهمين واثنين اخرين اختطفوه منذ شهرين، بسبب اعتقادهم انه استولى على حقهم من صفقة اثار قام ببيعها بمحافظة الأقصر.
وليست هى الواقعة الأولى، ففى وقت سابق وردت معلومات لمباحث شرطة الوراق، تفيد بتردد عاطل سابق اتهامه في قضيتي جنايات وصادر ضده حكمان جنائيان تصل مدة عقوبتهما بالسجن لمدة 20 عامًا، داخل احد المنازل بدائرة القسم.
بتقنين الإجراءات، ومداهمة منزل المتهم، تم العثور على شخص مقيد بالسلاسل، ليتم بذلك كشف غموض تغيبه منذ 8 أشهر.
وكشفت التحريات أن المجنى عليه تم اختطافه على يد 3 سيدات من عائلة تربطه بها خصومة ثأرية.
تعود لعام 2011، فأحد أفراد العائلة الأولى قام بقتل والد البائع المختطف، مما دفع الجانب الآخر للرد بنفس الطريقة فقام أحد أفراد العائلة الثانية بقتل والد المتهمات من العائلة الأولى.
وأضافت التحريات أنه بعد ذلك كان هناك محاولات للصلح لكنها باءت بالفشل، وتطور الأمر إلى أن قام أحد أفراد العائلة الثانية بخطف شقيق المتهمات للإجبار على الصلح، الأمر الذي دفع هؤلاء السيدات بخطف المجني عليه منذ اشهر وقيدوه بسلاسل حديدية وتناوبن عليه بالتعذيب وإدخال كلاب بوليسية عليه أثناء احتجازهن له بمنزلهن، خصوصا بعدما كان المجني عليه متهما بقتل والد هؤلاء البنات.
كما كانت الصدفة، سببا فى اكتشاف سرقة جزء من مقبرة اثرية فى الهرم، والقبض على المتورطين بارتكاب الواقعة.
بدأت الواقعة بتلقى مديرية امن الجيزة بلاغا من مفتش وزارة الآثار بالمنطقة الأثرية، بأنه اثناء مروره لمتابعة مهام عمله المتمثلة في المحافظة على الآثار من التعديات والسرقة، لاحظ وجود آثار كسر في باب وهمى بمقبرة نيفرسيس، فأسرع بإبلاغ قسم شرطة الأهرام، وشرطة السياحة والآثار.
بالانتقال والفحص، تبين أن مقبرة نيفرسيس، تقع بالمنطقة الجبلية وبالقرب من نادى أبو الهول السياحى، وأن الجزء المفقود من الباب الخارجى لبوابة المقبرة، أو ما يطلق عليه (الباب الوهمى) ومساحته حوالى 60 سم (40سم×20سم)، مرسوم عليه عدد من النقوش.
وعقب تكثيف التحريات امكن ضبط المتهمين.
كما قادت الصدفة ضباط المباحث الجنائية بالغربية، إلى ضبط بندقيتين آليتين، و38 طلقة داخل منزل بالمحلة، بعد أن تم دفنهما فى جدار منزل بعد قتل صاحبه ونجله وحرق جثتيهما بغرض السرقة منذ أعوام.
وكان قسم ثالث المحلة، تلقى بلاغا من صاحب مصنع ملابس، باستئجاره عقار من ورثة مزارع وذلك لفتح مصنع ملابس بالعقار، وأثناء قيام مستأجر العقار، ومعه 3 عمال بتجهيز الدور الأول والأرضى، وتجديد أسلاك الكهرباء، عثر على 2 بندقية آلية مدفونة داخل جدران الدور الأرضى أعلى باب العقار من الداخل محاطة بالجبس.
وبإخطار اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وجه بسرعة فحص البلاغ وفحص الأسلحة المضبوطة، وتبين أن المنزل ملك مزارع ونجله عثر على جثتهما بالزراعات بمنطقة مركز سمنود، وتم كشف ملابسات القضية بعد 3 سنوات من ارتكابها وضبط الجناة، وهم سائق وعاطل وكان الغرض من قتلهما السرقة، وحكم على المتهمين بالإعدام.