ذكرت صحيفة (الشروق) التونسية، اليوم الأربعاء، أن وزارة الشباب والرياضة قررت تكثيف الرقابة على الجامعات والجمعيات المختصة في الرياضات القتالية بعد ورود تقارير أمنية موثقة حول تصاعد استقطاب ممارسي هذه الرياضات من جانب الجماعات التكفيرية.
وكانت وزيرة الشباب والرياضة التونسية، ماجدولين الشارني، قد صرحت أمام مجلس نواب الشعب بالتحاق بطلين رياضيين في رياضات قتالية بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة قررت تكثيف الأعمال الرقابية على مختلف الجامعات والجمعيات الرياضية، لاسيما المختصة منها في الرياضات القتالية، وربما إنشاء جهاز رقابي خاص بها قد يضم ممثلين عن جهات أمنية مختصة.
ويأتي هذا القرار في ظل تأكيد تقارير إدارية وأمنية موثقة حول سهولة استقطاب ممارسي الرياضات القتالية من جانب التيارات التكفيرية والجماعات الإرهابية، وهناك رياضيون تونسيون قتلوا في صفوف تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا والعراق.