بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، مع الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى التطورات الراهنة إقليميا ودوليا.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني مع الملك فيليب، على هامش مشاركتهما في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي.
وتم التأكيد خلال اللقاء على متانة العلاقات بين الأردن وبلجيكا، والحرص على توسيعها وتعزيزها، وأهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين.
وركز اللقاء على المستجدات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات المرتبطة بالقدس، حيث أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية المستهدفة تحريك عملية السلام، وصولا إلى اتفاق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
كما تناول الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، والأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وأضاف البيان أن العاهل الأردني التقى كذلك رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، وبحث معه آليات زيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية والعسكرية.
كما تم، خلال اللقاء، استعراض التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، والمساعي الرامية إلى التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
