الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

روايات الشباب تسيطر على إصدارات "نهضة مصر" في المعرض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى سياق خطتها للمزج بين التراث والحداثة، تقدم دار نهضة مصر هذا العام نقلة نوعية فى إصداراتها الأدبية لتقدم أكبر مجموعة من الأعمال الأدبية والروايات للكتاب الشباب. وتضم هذه الروايات:
«مرشد سياحى» لريم بسيونى
تتناول الرواية بعمق عالم أحد المرشدين السياحيين فى الأقصر وعلاقته بالسائحين، وما يمنحه لهم من معلومات يبحثون عنها ويودون سماعها. يحكى لهم الماضى ويمنحهم إطلالة عليه من حاضر لا يزال يحمل ملامح الماضى العريق الغامض والثرى. كما تحكى الرواية نظرة الغرب لبلادنا، سواء جاءنا كسائح أو تابعنا من بعيد، ويحكى أيضا ملامح من صراع المال والنفوذ فى بر مصر بجريمة قتل تحدث لتكشف أحداثا أخرى وراءها. كما تقدم الدار رواية أخرى لريم بسيونى وهى «أشياء رائعة»، والتى تدور حول «أسماء» تلك الأرملة الفلاحة التى تمثل الأرض.. والتى ترفض الاستسلام لواقعها.. وترغب فى أن ترفع أولادها إلى السماء.. فتحارب من أجل تحقيق حلمها.
«أسيل» لأحمد شاهين 
تدور فكرة الرواية حول العدل فى الحياة، وفكرة القدر، وعلاقة جيل الآباء بالأبناء.. استهلال الرواية صادم، حيث نفاجأ بزوج وزوجته، وأصدقائهما يقتحمون بمساعدة قوة من الشرطة، مخزنًا مهجورًا، بغية استعادة ولدهما، الشاب الجامعى الوسيم المخطوف.. بناء على بلاغ من خاطفيه.. ليفاجأ الجميع بوجود شاب آخر يشبهه، دون أدنى أثر للشاب المخطوف.. بينما تصر الأم، فيما يشبه ملامح اللوثة العقلية.. وسط ذهول الجميع أنه الشاب المقصود.. وتصر على اصطحابه للمنزل.. وتستمر الأحداث حتى نهاية غير متوقعة.
«زجزاج» لرضوى الأسود
الرواية استعراض لحياة ست سيدات كنّ فى زمن سابق زميلات دراسة فى مدرسة راهبات فرنسية منذ الطفولة وحتى أواخر المراهقة، جمعتهن الدراسة، والمكان، وحب الكتابة، وفرقتهن الحياة، تستعرضهن الكاتبة من سن الـ ٣٦ وحتى الـ ٤٥. ومن خلال تلك الشخصيات وحياتهن تستعرض الرواية الواقع المصرى الحديث، تعرية للواقع الاجتماعى والسياسى والثقافى.. كما تتعرض الكاتبة لإبراز الهوس الدينى وتناقشه وتنتقده فى مواضع عدة. ورغم أن الرواية تلمس الواقع المصرى، إلا أنها إنسانية عالمية، بمعنى أنها تنتمى للإنسان العالمى (رجل كان أو امرأة) فى كل مكان وزمان.. تبتعد عما يسمى بالكتابة النسوية، حيث حرصت الكاتبة على التوازن فى علاقات الأفراد وتوصيفهم، فلا فرق بين رجل وامرأة، فالكل يندرج تحت كلمة إنسان.
«اقتحام» لعماد عثمان
رواية واقعية.. تدور أحداثها فى غرفة العيادة النفسية لطبيب يقتحم حياته وعمله شاب مهووس.. جذاب الطلة ومليء بالتناقضات والتشابكات الداخلية.. حسن.. يصف حسن نفسه بزير النساء السادي.. ويعلن أن الأمر قد خرج عن سيطرته.. وأن تعدديته العاطفية وإيذاءه للمحيطين قد صار هوسا قهريا اندفاعيا لم يعد يتمكن من إيقافه.. ويستنجد بالطبيب لمساعدته فى إعادة أرشفة ذاته المبعثرة.. ويبقى مخبولا عصيا على الاندماج فى إطار محدد مسبقا من العلاج النفسي.. إنما يظل يقتحم حياة الطبيب بتمرده ولاتوقعيته الدائمة. وفى جلسات غرائبية البدايات والنهايات يقوم حسن بجر الطبيب فى رحلة متشابكة الأزمنة بين حياته القديمة والحالية.. بين طفولته ومعاناته وبين نزواته وحماقاته.. فى (فلاش باك) متتال.. ولا يكتفى الفتى بذلك إنما يبدأ فى إحضار بعض ضحاياه لتلقى العلاج لدى الطبيب!!
«السائرون» 
الرواية عبارة عن الموسم الأول من مسلسل تليفزيونى مكتوب بين صفحات رواية، ومُنفّذ بطريقة سينمائية، كحلقات مسلسل تُحكى بطريقة سرد روائى سينمائي.. وتروى الحلقات باختصار ما يلي: بدايةً من يوم الثانى عشر من نوفمبر بدأ المجتمع المصرى بالكامل فى التداعي.. تحت غطاء بعض الأخبار الغريبة، واللقاءات والتحقيقات التى تؤكد سريان نوع من العدوى الحُمية فى القاهرة والمدن الكبرى، لتقتل أصحابها فقط ليعودوا للحياة.. ولكن بسلوك عدواني.