شهد حفل توقيع المجموعة القصصية "في قلبي الصغير هشاشة" للكاتبة سامية حسن في مكتبة الكتبجية بالمعادي، نقاشًا ساخنًا بين الحضور وكانت الأسئلة أشبه بمحاكمة للمؤلفة التي قامت بالرد والدفاع عن بطلات حكايات المجموعة.
وقالت المؤلفة إن جميع شخصيات المجموعة من واقع الحياة وإن علمها كمدرسة جعلها تتلقى يوميًا بالعديد من النماذج الأنثوية ومن خلال أحاديث الفضفضة كانت الاعترافات التي خرجت في صفحات المجموعة.
ونفت سامية أن تكون تعاطفت مع بطلات المجموعة ولم تبرر أخطائهن ولو كانت تبرر الخيانة والخطئية لما انتحرت صاحبة قصة عبث التي تروي حكاية زوجها واحبت طبيها النفسي وسقطت معه في بحر الحرام وحملت منه رغم أن زوجها المسافر للخارج عقيم.
واضافت ان القصة الوحيدة في المجموعه التي عاشت احداثها هي قصة عصفور الجنة التي تتناول حكاية اسرتها التي كافحت ليصل افرادها الي بر الامان بعد وفاة والدها وتبدلت كل الصور وسقطت كل الاقنعة وابتعد الجميع عن اطفال في عمر عصافير الجنة لايعرفون طريقا للحياة وام لم تبعد يوما عن ظل زوجها ولم تعرف الدينا خارج عيون زوج كان اجمل شيؤ تراه وتعيش تحت ظله لها في الدينا.
ورغم احزان الحروف في قصة عصفور الجنة كانت خاتمة القصة رائعه ونالت بها صفيق النقاش بعد ان انهت القصة صرنا لانحمل للدينا هما وانت معنا وكيف نحزن والله معنا؛ وردا علي سؤال ان المراة بعد الطلاق تكون اكثر حرية قالت اقصد انها تتحرر من قيود مسئولية عليها بعد ان كانت مسولية سفينة اسرة كاملة بعد الطلاق ممكن ان تكون صاحبة قرارها فقط.
ونفت تمرد سطور المجموعه وقالت هو رصد لواقع تعيشه النساء عليهن مسولية كبيرة المراة المصرية رغم كل ماتبذله وتحققه من نحاج داخل البيت وفي العمل الا انها مقهورة.
